الحرس الثوري: الأعداء لم يعد بإمكانهم التنبؤ من أي جهة ستطلق الصواريخ الباليستية الإيرانية

الحرس الثوري: الأعداء لم يعد بإمكانهم التنبؤ من أي جهة ستطلق الصواريخ الباليستية الإيرانية
الصواريخ الباليستية الإيرانية

الوطن اليوم: قال قائد القوة الجو فضائية في الحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زادة، إن الصواريخ الباليستية الإيرانية لها القدرة على المناورة في اتجاهات مختلفة مما يجعل رد العدو صعبا للغاية.

وأكد حاجي زادة، خلال إطلاق صواريخ باليستية في منطقة الصحراء الوسطى في إيران، على هامش المرحلة الأخيرة من مناورات “الرسول الأعظم”، أنه “بهذا العمل أصبحت مئات المليارات من الدولارات التي أنفقها أعداؤنا عديمة الجدوى ولم يعد لها قيمة بعد الآن”، وذلك حسب وكالة أنباء فارس الإيرانية.
الحرس الثوري الإيراني والجيش الإيراني يجريان مناورات عسكرية – سبوتنيك عربي, 1920, 24.12.2021

وشدد على أن “الأعداء لم يعد بإمكانهم التنبؤ من أي جهة ستطلق الصواريخ وأين ستضرب”، مضيفا أن “السرعة النسبية للصواريخ الدفاعية والصواريخ الباليستية تقترب من بعضها البعض بسرعة حوالي 15-20 ماخ، وإذا لم يتمكن الأعداء من معرفة النقطة المقبلة ومعادلة المسار، فسيكون أمامهم مشكلة صعبة للغاية”.

واختتم قائد القوة الجو فضائية في الحرس الثوري الإيراني، بالقول إن “عمل العدو سيكون صعبا للغاية حال تمكن قوات الحرس الثوري من توجيه الصواريخ الباليستية للتحرك والمناورة في اتجاهات مختلفة”.

وكانت بريطانيا نددت أمس الجمعة بإطلاق إيران صواريخ باليستية في مناورات حربية أجريت هذا الأسبوع في الخليج، ردا على تهديدات إسرائيلية.

• محللون إسرائيليون يرصدون تداعيات فوز بايدن على “تل أبيب”

واعتبرت وزارة الخارجية البريطانية في بيان “هذه التصرفات تهديدا للأمن الإقليمي والدولي”، داعية إيران إلى وقف أنشطتها على الفور، وفقا لوكالة “رويترز”.

من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، إن التصريحات البريطانية بشأن قدرة إيران الدفاعية والمناورات، تعتبر تدخلا في شؤون إيران، مؤكدا أن بلاده تعمل في إطار القوانين الدولية.

وتضمنت المناورات التي بدأت الاثنين وانتهت الجمعة، إطلاق صواريخ باليستية وصواريخ كروز. وقال قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال حسين سلامي، إن المناورات كان هدفها تحذير إسرائيل، وسط مخاوف من خطط إسرائيلية محتملة لاستهداف مواقع نووية إيرانية.

وأكد حسين سلامي في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي: “كانت لهذه التدريبات رسالة واضحة جدا. رد جاد وحقيقي على تهديدات الكيان الصهيوني وتحذيره من ارتكاب أي حماقة”.

وتابع سلامي: “سنقطع أيديهم إذا ارتكبوا أي خطأ… المسافة بين العمليات الحقيقية والمناورات الحربية هي فقط تغيير زوايا إطلاق الصواريخ”.

وقال رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، الجنرال محمد باقري، إن 16 صاروخا باليستيا من طرز مختلفة أطلقت في نفس الوقت ودمرت أهدافا محددة سلفا.

 

(وكالات)

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن