الحساسية خطر على السائقين

السائقين

أشارت الهيئة الفنية الألمانية لمراقبة ‫الجودة إلى أن مخاطر الحساسية لا تقتصر على العطس والسعال وآلام العينين ‫فحسب، بل إن موسم حبوب اللقاح قد يمثل خطورة على قائدي السيارات أيضاً، ولكن كيف؟

وأوضح الخبراء الألمان أن قائد السيارة يضطر لإغماض عينيه أثناء ‫العطس، وبالتالي فإنه يقطع مسافة 28 متراً عند السير بسرعة 100 كلم/ساعة ‫دون رؤية الطريق، ولذلك يتعين عليه مع نوبات العطس الشديدة التوقف ‫بالسيارة على الفور، ولا يواصل السير إلا بعد الشعور بتحسن حالته.

‫ويتعين على قائدي السيارات خلال موسم حبوب اللقاح غلق السقف المتحرك ‫والنوافذ، مع ضرورة تغيير فلتر حبوب اللقاح في مقصورة السيارة بصورة ‫منتظمة.

ونصح فينشينزو لوكا من الهيئة الفنية الألمانية لمراقبة الجودة ‫بمراعاة تعليمات الشركة المنتجة للسيارة عند تغيير فلتر حبوب اللقاح، ‫ومن الأفضل أن يتم ذلك قبيل موسم حبوب اللقاح.

‫وبالإضافة إلى ذلك، يتعين على قائدي السيارات تجنب صف سياراتهم للانتظار ‫تحت الأشجار، لأنهم سيكونون أكثر عرضة للإصابة بنوبات العطس والسعال ‫بسبب حبوب اللقاح المتساقطة على السيارة.

ولتجنب سخونة مقصورة السيارة ‫ينبغي فتح كل الأبواب لمدة دقيقتين قبل بدء السير، وبعد إغلاق الأبواب ‫وبدء السير يجب ضبط مكيف الهواء على وضع تدوير الهواء خلال الكيلومترات ‫الأولى، حتى يتم تبريد الهواء بمقصورة السيارة بسرعة.

‫ومن الأمور المهمة التي تساعد على تجنب نوبات العطس والسعال أثناء ‫القيادة خلع الجاكت ووضعه في صندوق الأمتعة قبل الدخول إلى مقصورة ‫السيارة، حتى لا تصل حبوب اللقاح العالقة بالجاكت إلى داخل السيارة.

وفي ‫حالة تناول قائد السيارة الأدوية المسكنة، فيجب مراعاة الآثار الجانبية ‫لها، نظراً لأن الأدوية التي تصرف من الصيدلية دون وصفة الطبيب قد ‫تكون لها آثار سلبية على سرعة الاستجابة عند قائدي السيارات.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن