الحساينة: غزة تحتاج لأكثر من 130 الف وحدة سكنية… ومليارات الدولارات

256547851

الوطن اليوم / وكالات

دعا وزير الأشغال العامة والإسكان، مفيد محمد الحساينة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته، تجاه تعطيل الاحتلال الإسرائيلي لعملية إعادة اعمار غزة بسبب مواصلة إغلاق المعابر، ومنع إدخال الأسمنت ومواد الاعمار.

وقال الوزير الحساينة خلال كلمة له في ندوة حول اعمار غزة نظمها المجلس الفلسطيني للإسكان: إن “وزارة الأشغال العامة والإسكان جاهزة للبدء الفوري في إعادة الاعمار، وهناك عدد من المواطنين جهزوا المخططات والخرائط اللازمة، لكن مواصلة سلطات الاحتلال إغلاق المعابر يعيق عملية الاعمار”.

وأضاف الوزير الحساينة :” من غير المعقول أن تبقى آلاف الأسر مشرّدة دون مأوى إما تعيش في كرفانات أو في مدارس الإيواء أو حتى على أنقاض منازلها المدمّرة” .

وتابع الوزير الحساينة :” لدينا عجز يزيد عن 130 ألف وحدة سكنية، ونحن بحاجة إلى مليارات الدولارات لإعادة اعمار غزة التي تعيش الحصار ما يزيد عن 8 سنوات، والمطلوب فتح كامل للمعابر وإدخال مواد الاعمار بحرية مطلقة.”

وقال الوزير الحساينة ” نحن في وزارة الأشغال العامة والإسكان قد أنهينا مؤخراً (90%) من عملية تدقيق حصر الأضرار، هذه المرحلة النهائية اللازمة للبدء بإعادة اعمار المنازل المهدمة كلياً وأرسلنا كشوفات بأسماء(1,000) أسرة للجنة القطرية لإعادة اعمار غزة، وكذلك (1,500) أسرة أخرى أرسلت لدولة الكويت الشقيقة.”

وأضاف الوزير الحساينة ” بخصوص المال فنحن أولاً مطمئنون على دعم أشقائنا العرب مطمئنون على دعم الدول الحرّة والصديقة، ونحن كحكومة لا نشترط أن نتملك الأموال، نحن نريد اعمار غزة، نريد أن نرى المنازل والمستشفيات والمدارس والمصانع التي دُمّرت قد أعيد اعمارها على الأرض.”.

كما وجه الوزير الحساينة التحية الكبيرة كافة الموظفين العاملين في وزارة الأشغال العامة والإسكان، هؤلاء الموظفين الذين يعملون ليل نهار .. نعم ليلاً نهاراً رغم الظروف الصعبة رغم تدمير مقرات الوزارة، رغم تدمير آليات الوزارة التي تعرضت للاستهداف المباشر أثناء قيام طواقم الوزارة بإنقاذ الجرحى وإجلاء الشهداء من تحت الركام في منطقة التفاح والشجاعية والزنة وخزاعة وغيرها”.

وأكد الوزير الحساينة على أن وزارته تمتلك خبرات واسعة، وكوادرها لديها القدرة الكاملة على إدارة ملف الاعمار بشفافية ونزاهة، ونحن نحتاج إلى أمرين فقط: نحن بحاجة إلى المال وبحاجة إلى مواد الاعمار”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن