الحمد الله: الولايات المتحدة تعهدت بتحريك المفاوضات مع إسرائيل بعد الاتفاق النووي مع إيران

قال رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، أن الولايات المتحدة تعهدت للفلسطينيين بتجديد المفاوضات مع إسرائيل، موضحا أن السلطة الفلسطينية مصرة على استصدار قرار أممي بشأن قيام دولة فلسطينية.

وقال الحمد الله في مقابلة مع صحيفة (واشنطن بوسطن) إن الولايات المتحدة تعهدت بتجديد المفاوضات مع إسرائيل بعد الانتهاء من المفاوضات النووية مع إيران.

وأضاف إن السلطة الفلسطينية حصلت على تعهد من الأميركيين بأنه بعد الانتهاء من الاتفاق مع إيران، سيجددون المحادثات بيننا وبين الإسرائيليين، مضيفا: نحن نثق بالولايات المتحدة وواثقون إنهم سيحترمون كلمتهم.

وتابع: ‘آمل أن نتمكن من إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية في حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية، ونأمل أن تتجدد المحادثات مع إسرائيل في إطار مختلف عن الأطر السابقة.

وأكد أن القيادة الفلسطينية عازمة على إنهاء الاحتلال حتى عام 2007، وأن «لا شروط مسبقة لدينا لتجديد المحادثات. لكننا نريد قرارا من الأمم المتحدة يؤسس لإقامة دولة فلسطينية».

وألمح الحمد الله إلى أن الولايات المتحدة لن تفرض فيتو على مشروع القرار الفرنسي للاعتراف بفلسطين في الأمم المتحدة وقال: ‘مما نسمعه هناك تعاون بين فرنسا والولايات المتحدة حول الموضوع’.

وتابع: ‘جربنا المسار المباشر وفشل، لا شيء يمكن فرضه من الخارج- نريد مفاوضات بواسطة الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. نريد تدخلا خارجيا يقود إلى حل. من شأن ممارسة الضغوط على إسرائيل أن تحملها لطاولة المفاوضات مع استعداد للتسويات’.

واتهم الحمد الله إسرائيل بالتعنت ورفض التسويات التي طرحت، وأضاف: ‘هم يخشون بأن نعرض أمنهم للخطر، لهذا اقترح أبو مازن إقامة دولة منزوعة السلاح. واقترحنا عليهم إدخال طرف ثالث في المنطقة الحدودية، لكن الإسرائيليين لا يثقون بأحد’.

وتابع: ‘ لا نريد أن نكون في حالة حرب مع جيراننا – نريد اتفاقا تاريخيا طويل الأمد.  ونحن مستعدون لتقديم كافة الضمانات الأمنية في مقابل حقنا بدولة مستقلة وسيادية.  نحن شعب يريد العيش بسلام ووئام- نحن تحت الاحتلال طوال 48 عاما’.

وقال الحمد الله إن الوضع في الضفة الغربية وفرض سلطة القانون يثبت بأن السلطة الفلسطينية  قادرة على إدارة دولة.  أنا أؤمن أنه يمكن العيش هنا نحن والإسرائيليون كما في الجنة. إن جدران الفصل لن تأتي بالسلام، ونريد مستقبلا  مشرقا لأولادنا وللأولاد الإسرائيليين.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن