رام الله / الوطن اليوم

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله ان حركة حماس هي التي تملك السلطة الفعلية للامن في قطاع غزة.

وطالبها بالعمل على كشف منفذي التفجيرات التي تم تنفيذها ضد منازل قيادات حركة فتح في قطاع غزة قبل فترة وجيزة.

واضاف الحمد الله خلال لقاء مع قناة الجزيرة ، ان زيارته لقطاع غزة لم يتم الغائها بل تم تأجيلها بسبب الاوضاع الامنية التي سبقت الزيارة ، مؤكدا ان الحكومة الفلسطينية تعمل على تحقيق وحدة شاملة بين الضفة الغربية وغزة.

وحول المساعدات التي وعدت بها عدة اطراف عربية ودولية في مؤتمر اعادة اعمار قطاع غزة ، اكد الحمد الله انه لم يتم تلقي اية مساعدات من هذه الاطراف بعد.

وتطرق الحمد الله الى قضية الكهرباء واكد انه تم تحسين جدولها حيث اصبحت تصل للمواطن 16 يوميا بدلا من 8 ساعات ,

كما تم اصلاح عدد من شبكات الكهرباء واصلاح محطات المياه والتنقية.

وحول مسألة معبر رفح اكد ان الامر مرتبط بالأمن في سيناء ، وانه بعد ان سود الهدوء فيها سيتم فتح موضوع معبر رفح مع الجانب المصري.

يشار إلى أن رئيس الوزراء قد وصل إلى أبوظبي والدوحة الأسبوع الماضي لتوفير دفعة مالية عاجلة لإعمار قطاع غزة, وسبل دعم القدس المحتلة وتطورات المصالحة الوطنية الفلسطينية.

حماس تنفي علاقتها بالأجهزة الأمنية بغزة

ومن جانبها نفت حركة “حماس” أي علاقة لها بالأجهزة الأمنية في قطاع غزة، داعية رئيس حكومة التوافق، رامي الحمد الله، لتحمل مسؤولياته.

وقال المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري في تصريح صحفي مساء الجمعة، إن “حركة حماس لا علاقة لها بمرجعية الأجهزة الأمنية بقطاع غزة ورامي الحمد لله هو وزير الداخلية، وعليه أن يمارس مهامه، وأن يتوقف عن التهرب من القيام بمسؤولياته”.