قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، خليل الحية: إنه ليس لدي معلومات عن جهد مصري جديد في ملف المصالحة، مقدراً جهد القاهرة في هذا الإطار.
وأضاف: أنه “في حال وُجد الجهد المصري، نرحب به على قاعدة واضحة، نحن نريد احترم ما تم التوقيع عليه في كل مراحل المصالحة، وعلى رأسها اتفاق 2011 ومخرجات بيروت، وما أعلنته الفصائل مراراً وتكراراً”.
وأضاف موجها كلامه لحركة فتح: “تعالوا بنا لنذهب لتشكيل حكومة وحدة وطنية، ودعوة الإطار القيادي، والاتفاق على انتخابات عامة رئاسية وتشريعية ومجلس وطني، لننهى حقبة الانقسام التي لا يريدها صادق من أبناء شعبنا”.
ونحن نقول بكل وضوح نحن نريد انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني، هذا هو الموقف، ويجب أن يكون على قاعدة التوافق، وليس فرض الأمر الواقع على الناس جميعاً”.
وفيما يتعلق بالتفاهمات التي تم إبرامها مع الاحتلال الإسرائيلي برعاية مصرية، خاصة بعد بيان غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة، قال الحية: إن مسيرات العودة وكسر الحصار قائمة، وقيادة هذه المسيرات من تحدد أدواتها، وعلى الاحتلال أن يلتزم بهذه التفاهمات التي اُنتزعت بفضل دماء أبنائنا، وصمود الشعب الفلسطيني”.
وشدد على أن هذه التفاهمات ما زالت قائمة، و”لكننا نريد من الوسطاء، أن يضغطوا على الاحتلال للالتزام بها كاملة”.