قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” خليل الحية، أن حركة حماس ما زالت على العهد، وتسعى لعزة الأمة، وانطلقت لتحرر الأوطان وتعيد اللاجئين.
وأشار خلال مهرجانٍ لـ “حماس” في شمال قطاع غزة ظهر اليوم الجمعة ، بمناسبة الانطلاقة التاسعة والعشرين، إلى أن حركته، قدمت أغلى ما تملك من الشهداء، وكان قدرها أن تحمل الراية، وأن ترفع اللواء، وتقود المسيرة الجهادية، رفقة الفصائل والأحرار وفي مقدمتهم حركة الجهاد الإسلامي.
وبيّن أن الحركة تعرضت للاغتيال والملاحقة، ولكن الله جعل من الاغتيالات حياة جديدة، ومحطة للانتشار، ومحفزًا لمواصلة الطريق.
وأكد أن حماس قد استطاعت أمام التاريخ الحافل المجيد، أن تحقق مع الشعب وفصائله إنجازات، تمثل تحولاتٍ واضحة للقضية الفلسطينية، وأن تعيد الاعتبار لها ومشروعها باعتبارها قضية عربية إسلامية.
وقال موجهًا كلماته للأمة العربية والإسلامية، “فلسطين من أولوياتكم فلا تخذلوها”.
وشدد أن حركته لن تتراجع عن خيار المقاومة، حتى التحرير، مبينًا أن حماس قد ساهمت والفصائل والشعب، في تحرير قطاع غزة عام 2005، وتحريره من الاستيطان، وأن غزة حرة في إرادتها رغم الحصار.
ولفت إلى أن تحرير غزة، ما هو إلا خطوة على طريق تحرير فلسطين، منوهًا أن حماس والقسام أن تفقد العدو قوته الاستراتيجية التي رسمها لنفسه، فكانت مطاراته وقواته البحرية تحت قبضة مجاهدي القسام، يضربها كيفما شاء ووقتما شاء.
وقال موجهًا رسالته للاحتلال “سنأتيك من فوق الأرض ومن تحتها ومن لجج البحار ومن السّماء”، موضحًا أن حماس أرغمت الاحتلال على تحرير 1000 أسير وأسيرة في صفقة وفاء الأحرار.
ووعد الأسرى بمواصلة الطريق لتحريرهم، وما بيد مجاهدي القسام كفيل بفعل ذلك، وعلى العدو أن يستعد في دفع الثمن، وطول الزمن ليس من مصلحتكم.
