الخارجية ترفض الابتزاز المالي والسياسي للإدارة الأمريكية

الخارجية ترفض الابتزاز المالي والسياسي للإدارة الأمريكية

رام الله – الوطن اليوم

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم الثلاثاء رفضها بشكل قاطع سياسة الابتزاز المالي التي تمارسها الإدارة الأمريكية، أو المساومة على حقوق الشعب الفلسطيني الوطنية العادلة والمشروعة، وعلى رأسها قضية القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.

وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان صحفي إن “الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يحاول الإيحاء بأنه يقف على مسافة واحدة من طرفي الصراع الإسرائيلي والفلسطيني، إلا أنه لا يستطيع مواصلة هذا الإيحاء الإعلامي التضليلي، في ظل انحيازه الكامل لإسرائيل، عندما ربط بين موافقة الفلسطينيين الجلوس على طاولة المفاوضات وبين الحصول على المساعدات الأميركية التي قطعها على شعبنا”.

وأضافت الوزارة أن “ترامب بذلك يعترف علنا بسياسة الابتزاز المالي التي يمارسها ضد شعبنا وقيادته بهدف ابتزازه سياسيا، وفرض شروط الاستسلام والخضوع”.

واعتبرت الوزارة أن أقواله كشفت عن تخبط واضح بشأن المواعيد المتكررة والمتضاربة الصادرة عن أركان إدارته حول موعد نشر الصفقة المزعومة، مشيرة إلى أنه يتم ضبط تلك المواعيد بناءً على “ساعة” الانتخابات الإسرائيلية ومصالح نتنياهو.

وذكرت في بيانها أنه “رغم أن شعبنا سئم الصراع ويدفع يوميا أثمانا غالية جراء استمرار الاحتلال والاستيطان والظلم التاريخي الذي وقع عليه، وأن قيادتنا عبرت في جميع المناسبات والمحافل تمسكها بخيار السلام ورغبتها في إنهاء الصراع، لكن ليس بأي ثمن، وإنما وفقا لمرجعيات السلام الدولية ولقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة”.

ورأت أن القرارات والإعلانات المنحازة التي أصدرها ترمب لصالح الاحتلال والاستيطان أسقطت دور الإدارة الأميركية في رعاية عملية السلام.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن