قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة، إن من يريد أن يوفر أجواء للمصالحة عليه رفع العقوبات عن قطاع غزة.
وأضاف أبو ظريفة:أن المصالحة تتطلب رفع العقوبات التي تفرضها السلطة على قطاع غزة والتوقف عن سياسة التهديد والتلويح بين الحين والآخر وفتح حوار جدي لتنفيذ اتفاقات 2011 ومباحثات 2017 بعيدا عن الاشتراطات.
وتابع: “هناك حصار مفروض على قطاع غزة والبحث في تطبيق اتفاق الهدنة عام 2014 ليس عيبا ولا تفتح الطريق أمام هدنة جديدة، فهناك قضايا تم الاتفاق عليها والاحتلال تملص عنها في غياب الأطراف الراعية، ويجري الآن بحث تطبيق ما تم الاتفاق عليه وبإشراف الأطراف الراعية”.
وأوضح أبو ظريفة أنه كان من المفترض أن تتوجه الفصائل الى القاهرة في 27 أغسطس الموافق اليوم الاثنين، لكن الجانب المصري طلب إرجاء المبحثات عدة أيام”.
وكان عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح قد قال: “إنه يجب تطبيق المصالحة ثم البحث في التهدئة والمشاريع في قطاع غزة”، بينما قال صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، “إن نقاشات حادة دارت بين وفد فتح في القاهرة مع الجانب المصري حول التهدئة والمصالحة”، مشيرا الى رفض فتح رفع الإجراءات عن قطاع غزة.
