نفى المستشار الدبلوماسي للرئيس محمود عباس د. مجدي الخالدي، التقارير التي تحدثت عن طرح مبادرات جديدة لإحياء عملية السلام.
وقال د. الخالدي، اليوم السبت: إنه لا يوجد حالياً أي مبادرات على الطاولة، في إشارة إلى ما جرى تداوله عن مبادرة فرنسية.
وأضاف: أن المهم الآن هو إيجاد آلية دولية بديلة للرعاية الأمريكية، التي انتهت بعد قرار الرئيس ترامب الخاص بالقدس، بحسب تصريحاته لـ “إذاعة صوت فلسطين” الرسمية.
وأوضح د. الخالدي، أن المطلوب هو أن تقتنع واشنطن بأنه لم يعد بإمكانها أن تنفرد برعاية العملية السياسية، لافتاً إلى أنه قبل ذلك لا يمكن الحديث عن مبادرات للسلام.
وشدد المستشار الدبلوماسي للرئاسة على ضرورة أن تستند أي مبادرات وفق الآلية الجديدة إلى قرارات الشرعية الدولية.