اعتذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، بعد ظهر يوم الجمعة، لليهود بعد اتهامه بمعاداة السامية وذلك بعدما قال في خطابه أمام المجلس الوطني الفلسطيني يوم الاثنين الماضي إن الاضطهاد التاريخي لليهود الأوروبيين نجم عن سلوكهم وليس دينهم.
وأكد الرئيس عباس في تصريحٍ صحفي أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، احترامه للديانة اليهودية وادانته للمحرقة النازية.
وقال الرئيس : “إذا شعر الناس بالإهانة من خطابي أمام المجلس الوطني الفلسطيني، وخاصة من أتباع الديانة اليهودية، فأنا أعتذر لهم. وأود أن أؤكد للجميع أنه لم يكن في نيتي القيام بذلك، وأنني أؤكد مجددا على احترامي الكامل للدين اليهودي، وكذلك غيره من الأديان السماوية”.
واضاف الرئيس: “وأود أيضا أن أكرر إدانتنا للمحرقة النازية، كونها أشنع جريمة في التاريخ، وأن أعرب عن تعاطفنا مع ضحاياها”.
وتابع : “كذلك فإننا ندين معاداة السامية بجميع أشكالها، ونؤكد التزامنا بحل الدولتين، والعيش جنباً إلى جنب في سلام وأمن”.