كشفت دراسة أن “البروبيوتيك” الموجود في الزبادي ومشروباته يمكن أن يقلّل من السمنة لدى الأطفال وخطر الإصابة بأمراض خطيرة، مثل السكري من النوع الثاني في المستقبل.
وأجرت الدكتورة فلافيا برودام وفريقها في جامعة بيمونتي أورينتال في إيطاليا الدراسة لتقييم تأثير مكملات “بيفيدوباكتيريا” على الأطفال المصابين بالسمنة.
وتقوم هذه المكملات بتكسير الكربوهيدرات والألياف في أمعاء الإنسان، وتطلق مواد كيماوية تسمى الأحماض الدهنية القصيرة السلسلة، التي تلعب دوراً مهماً في صحة الأمعاء والسيطرة على الجوع.
ووجدت النتائج أن الأطفال الذين تناولوا “البروبيوتيك” كان لديهم انخفاض في محيط الخصر ومؤشر كتلة الجسم ومقاومة الأنسولين والإشريكية القولونية في أمعائهم، ما يشير إلى أنهم ربما قاموا بتعديل “ميكروبيوم” الأمعاء وأثّروا على التمثيل الغذائي في الجسم، ما يساعد الأطفال أو المراهقين الذين يعانون من السمنة المفرطة، الذين يخضعون أيضاً لنظام غذائي مقيّد لفقدان الوزن، ويمكن أن يكون نهجاً محتملاً لإدارة السمنة.
