صادق مجلس إقليم تركستان الشرقية المعروف باسم إقليم “شينجيانغ- أويغور” الذي يتمتع بحكم ذاتي في الصين، رسميًا على مشروع قانون يقضي بحظر ارتداء النقاب، في الأماكن العامة، بعاصمة الإقليم أورومجي.
وبحسب ما ورد في حيثيات القرار، فإن المجلس قد اعتبر أن النقاب لا يعد من الملابس التقليدية للنساء الأويغوريات، كما جرت الإشارة إلى حظره في كل من فرنسا، و بلجيكا، كمثال على ذلك، بحسب وكالة شينخوا للأنباء، التي لم تذكر موعد دخول القانون الجديد حيز التنفيذ في عاصمة الإقليم الذي يعرف بـ”تركستان الشرقية”.
وشهد الإقليم المليء بالموارد الطبيعية موجة من العنف مؤخرًا، بعد تزايد حدة التوتر الطائفي في الإقليم مع طائفة هان الصينية. وحملت الحكومة الصينية المسلمين الناطقين بالتركية مسؤولية الهجمات الأخيرة للإيغوريين، ووصفوا أنهم متطرفين دينيا، ويطالبون بتأسيس دولة مستقلة.
وفي شهر آب الماضي، منعت مدينة شينجيانغ أيضا النساء المسلمات اللواتي يرتدين الحجاب والرجال الذين يربون لحاهم من ركوب الحافلات العامة خلال حدث رياضي كبير في المحافظة. كما ومنعت السلطات استخدام رموز إسلامية مثل رمز النجم والهلال، حتى أن السلطات في البلاد نشرت عددًا كبيرًا من الحراس لإجراء الفحوصات وتحرير المخالفات للمواطنين المخالفين للتعليمات الجديدة.
يذكر أن السلطات الصينية، كانت قد منعت موظفي القطاع العام، والمعلمين، والطلاب، من الصوم خلال شهر رمضان الماضي، في الإقليم، حيث توجد قيود على إطالة اللحى للرجال، فضلا عن مراقبة الدخول إلى المساجد، وتقييد أنشطة التعليم الديني.
وتشهد المنطقة تدابير أمنية مشددة بموجب قانون مكافحة الإرهاب، الذي دخل حيز التنفيذ مطلع العام الماضي.