السلطة الفلسطينية تسعى لتشكيل إطار دولي للسلام

حسام زملط
حسام زملط

قال رئيس المفوضية العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية لدى الولايات المتحدة، د. حسام زملط، ان الموقف الفلسطيني الرافض لإعلان ترامب حول القدس له أسباب عديدة منها رفض التفاوض على المبادئ خصوصا ما يتعلق بالقدس واللاجئين والحدود ولا قانونية الإستعمار والإحتلال.

وأضاف السفير أن إعلان ترامب لا يؤهل الولايات المتحدة لتولي دور الوسيط المحايد، خصوصا في ظل وجود حكومة إسرائيلية متطرفة تسعى بالقول والفعل لتقويض فرص السلام.

جاءت تصريحات زملط لدى استقباله وفدا من ممثلي الاتحاد الأروربي في بروكسل والقدس المحتلة وواشنطن الذي زار مقرّ السفارة ضمن جولة يقوم بها الوفد لواشنطن.

وقال زملط ان فلسطين لم ولن تتفاوض على مبادئ التسوية والتي أقرها الاتحاد الأوروبي والمنظومة الدولية مئات المرات وعلى رأس هذه المبادئ القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران 1967.

وقال للوفد الأوروبي أن عملية التسوية كان من المفترض أن تكون حول آليات تطبيق المبادئ وليس التفاوض عليها وأن الرئيس ترامب ضرب في أسس عملية السلام، مؤكدا أن القيادة الفلسطينية تسعى الآن لتحقيق التسوية من خلال تدخل العالم وتشكيل إطار دولي مهمته تطبيق القرارات والقانون الدولي ووضع الآليات والضمانات وجدول زمني لتطبيق القانون لا التفاوض عليه.

وشدد د. زملط على أن الفرصة الآن مواتية لتفعيل دور جميع الأطراف الدولية وعلى رأسها الاتحاد الأوروبي، لما تتمتع به أوروبا من أهمية جغرافية وسياسية واقتصادية، ما يجعلها شريكا هاما لمساعي السلام القائم على الحقوق والقانون الدولي.

وجرى نقاش سبل تعزيز الدور الأوروبي في هذه المرحلة واستمع السفير الفلسطيني إلى الوفد الذي أكد على موقف الاتحاد الأوروبي الراسخ والقائم على أساس حل الدولتين على حدود 1967 والقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين وضمان حل كل القضايا الأساسية حسب سياسة الاتحاد الأوروبي والقرارات والإجماع الدولي.

وأشاد المسؤولون الأوروبيون بالزيارة المهمّة التي أجراها الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل الأسبوع الحالي، وأهمية تعميق العلاقة الفلسطينية الأوروبية.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن