الشخرة : عدم الالتزام خلال أيام العيد كارثة ونتوقع ارتفاع إصابات كورونا

الشخرة : عدم الالتزام خلال أيام العيد كارثة ونتوقع ارتفاع إصابات كورونا

أكد الدكتور كمال الشخرة الناطق باسم وزارة الصحة ب رام الله ، أن الوزيرة مي الكيلة قامت بمراسلة كل الجهات المعنية التي يمكن أن يكون لديها لقاح فيروس كورونا ، مبيناً أن منظمة الصحة العالمية وأغلب المنظمات الصحية الدولية تحدثت أن اللقاح ليس قريباً.

وأوضح الشخرة خلال تصريح إذاعي “صوت فلسطين” أن هناك اتصالات مع الجهات الروسية والجهات الصينية وسيتم لقاء عبر الزوم بين وزيرة الصحة الفلسطينية ووزير الصحة الروسي للحديث عن ذلك وعمل عقود إذا ما تم ذلك وطلب طلبيات خاصة لهذا اللقاح، مشيراً إلى أن هناك تجاوب من قبل روسيا والصين ونحن باشرنا الاتصالات وإذا تم إنتاج اللقاح ستكون فلسطين من ضمن الدول التي سيصلها اللقاح.

وأضاف أن اللقاء سيكون خلال اليوم أو اليومين القادمين وننتظر فقط الرد من وزير الصحة الروسية على الرسالة التي أرسلتها الوزارة عبر السفير الفلسطيني في روسيا.

وبشأن الحالة الوبائية، قال الشخرة إن معطيات طواقم الوزارة التي تعمل على مدار الساعة تدل على ارتفاع في عدد الحالات بسبب المخالطة في جميع أنحاء الضفة بسبب أيام العيد، مؤكداً أن الذي حدث خلال أيام العيد هو كارثة وعدم الالتزام هو كارثة أكبر لنقل العدوى من مكان لآخر وعدم الالتزام بالشروط الصحية .

وأوضح الشخرة أن كل ما ننهى عنه تم عمله بالعكس سواء كان في الخط الأخضر أو في أنحاء فلسطين أو في الصلاة والمصافحة، مضيفا: “الأمر كان غير جيد (..) الوزارة تأمل من خلال البروتوكولات التي ستصدر عنها والتي صدرت بخصوص المطاعم والمحال التجارية والمؤسسات أن يكون هناك التزام من قبلها ومن قبل المواطن”.

وأشار إلى أن وزارة الصحة بعد إعطاء الأوامر لها من قبل رئيس الوزراء قامت وباقي الوزارات المعنية في كافة القطاعات بتشكيل لجان ستعمل على مدار الساعة لمدة 24 ساعة لمتابعة المؤسسات الحكومية والخاصة والمطاعم و المؤسسات التجارية وغيرها ومن يخالف القانون سيتم اغلاق محله دون تردد فوراً ودون تنبيه.

وختم الشخرة حديثه أن منظمة الصحة العالمية الأن أعطت الإرشادات الصحية بخصوص الحجر الصحي، حيث سيكون لمدة 10 أيام فقط ونحن اعتمدنا في وزارة الصحة الفلسطينية هذا البروتوكول سواء للمخالط أو المصاب، بحيث سيكون حجره الصحي 10 أيام فقط ومن بعدها يمكن أن يعرف حالته الطبيعية.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن