اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بسام الصالحي، أن تكليف الرئيس محمود عباس للجنة الانتخابات بالتحضير لإجراء الانتخابات التشريعية بالخطوة الإيجابية وأتي ضمن سياق المطالب الوطنية المستمرة منذ سنوات.
وقال الصالحي في تصريح لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية يوم الأربعاء إن البدء بالتحضير للانتخابات تحرك وطني متقدم، وأن اللجنة التنفيذية ستعمل بشكل جدي لإنجاحها.
ورأى الصالحي أن لجنة الانتخابات أمام تحد أساسي، للدخول في حوارات فصائلية شاملة تقود في المحصلة الى توافق على الساحة الوطنية لإنجاز الملف الذي سيمهد لترتيب المشهد الداخلي على أسس ديمقراطية واعية.
وجدد الصالحي التأكيد على أن الانتخابات كانت إحدى أهداف أي اتفاق مصالحة.
ورأى الصالحي أن صناديق الاقتراع هي المدخل الوحيد لتطبيق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام بما تشكله من استحقاق وطني شامل.
وردا على سؤال يتعلق بدور اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير،أشار الصالحي الى أن اللجنة ستبحث مع الفصائل جميع الجوانب ذات الصلة بالانتخابات للوصول اىل توافق بعد النظر في التوصيات المطروحة على طاولة الحوار.
وكان الرئيس محمود عباس، كلف قبل أيام رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر، باستئناف الاتصالات فورا مع القوى والفعاليات والفصائل والجهات المعنية كافة، من أجل التحضير لإجراء الانتخابات التشريعية، على أن يتبعها بعد بضعة أشهر الانتخابات الرئاسية، وفق القوانين والأنظمة المعمول بها.
