طالب الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني، بسام الصالحي، باستقالة الحكومة الذي يرأسها محمد اشتية التي وصفها بأنها “لا تستطيع حماية الحريات”.
وأضاف الصالحي في حديث صحفي إن “الحزب لا يستطيع الاستمرار في حكومة (حكومة اشتية) لا تتمكن من حماية الحريات، ونطالب باستقالتها فوراً”.
وتابع: دعونا للقاء وطني عاجل يضم الجميع من أجل بحث كل القضايا العالقة والتي تهدد السلم الأهلي، من أجل وضع معالجة شاملة لكل هذه القضايا من أجل منع مزيد من التدهور الداخلي، لأن القضية المركزية يجب أن تبقى إنهاء الاحتلال.
• الصالحي: الإنتخابات نقطة إرتكاز لإنهاء الإنقسام
• “المنظمات الأهلية” تعلق على قرار حكومة اشتية تشكيل فريق إعمار غزة
واعتبر الصالحي أن “منع تدهور الأوضاع داخلية، يتطلب الحزم في محاسبة المسؤولين عن قتل الناشط نزار بنات، والحكمة في معالجة القضية من قبل القوى الوطنية لمنع استغلالها من قبل الاحتلال”.
وحول المطلوب لمنع تكرار ما جرى مع الشهيد نزار بنات وإنهاء ظاهرة الاعتقال السياسي، قال: يجب الالتزام الكامل بالقانون ومحاسبة المسؤولين دون تردد، والالتزام بوثيقة التفاهمات الوطنية بهذا الشأن.