أكد وكيل وزارة الصحة بغزة الدكتور يوسف أبو الريش أن اتخاذ القرارات يتم عبر فرق خبراء من الداخل والخارج وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
و أوضح أبو الريش في تصريح له أن هناك ترشيد واضح في آليات اتخاذ القرار، لافتاً الى أنه كان هناك قرار واضح مع ظهور أول حالة داخل المجتمع، أن نذهب إلى فترة الإغلاق التي تستمر من 14 يوم الى 21 يوم.
وأضاف: “في بداية الجائحة كانت المنظومة الصحية توفر 24 سرير عناية ووجود ما يكفي أسبوع فقط من لوازم الوقاية للطواقم الطبي”.
وأشار أبو الريش الى أنه من المتوقع أن يتم تسجيل 300 إصابة كورونا في غزة كأعلى توقع يومي لتسجيل الإصابات، لافتاً إلى أن الوزارة الآن أكثر جهوزية للتعامل مع كورونا، واليوم هناك مشفى للعزل ومجهز بأفضل الموارد المتاحة، وهناك أكثر من 80% من الطواقم الطبية مُدربة للتعامل مع الفيروس.
وأكد أنه بدأت عملية التقصي الوبائي مع اكتشاف الحالات الأولى داخل غزة، واتخاذ قرار منع الحركة وبدأت المسوحات للطواقم الطبية ولكل المرضى الذي يرتادون المشافي.
وتطرق وكيل وزارة الصحة في سياق حديثه الى خريطة تتبع الحالات في رفح وخان يونس والوسطى تم إغلاقها من بداية السلسلة لنهاية السلسلة، لافتاً الى أن خريطة تتبع الحالات التي تم تشخيصها أغلقت بالكامل منذ بداية السلسلة حتى نهايتها.
وتابع أبو الريش قائلاً: “نحن الآن في المرحلة الثالثة وهي الاستجابة عبر استمرار التقصي الممنهج واحتواء التفشي، حيث أنه في خريطة التقصي الوبائي بمدينة غزة تم حصر ما يقارب 96% من بداية السلسلة لنهايتها”
وأكد على ضرورة أن يكون لدينا مستوى من المرونة للانتقال من مستوى إلى آخر، مشدداً على أن الإصابة بفيروس كورونا ليست عاراً ولا جريمة.
وجدد تأكيده على الالتزام بإجراءات السلامة مسئولية الجميع في هذه المرحلة.
وفي السياق ذاته قال أبو الريش: “آن الأوان أن يرفع الحصار الظالم عن قطاع غزة، و ستمر هذه الجائحة إذا تحلينا بالمسئولية الكاملة”.
