قالت وزيرة الصحة الفلسطينية الدكتورة مي الكيلة، اليوم الثلاثاء، إن 30-40% من التجمعات السكانية في فلسطين مصابة بفيروس كورونا المستجد، ما يؤكد أن الوباء أصبح مجتمعي.
وأوضحت الكيلة في حديث لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية، اليوم الثلاثاء: أن مؤشر الوباء اخذ بالازدياد في مدينة القدس وضواحيها وفي محافظة قلقيلية، بينما أخد بالانخفاض في محافظة الخليل، وباقي المحافظات تشهد استقرارا في المؤشر، بسبب الإجراءات المتخذة للحد من الحركة.
وفيما يتعلق بالإجراءات المتخذة خلال فترة عيد الأضحى المبارك، قالت إنه تم رفع التوصيات من قبل وزارة الصحة والمحافظين والجهات الأمنية للجنة العليا للطوارئ، في الاجتماع الذي عقد أمس.
وبينت وزيرة الصحة أنه تم أخذ القرارات من أجل إعطاء الحياة مجراها ولكن بالحفاظ على صحة المواطن، مضيفة “يجب أن نعيش ونتعايش مع الكورونا كما باقي دول العالم”.
ولفتت الكيلة إلى أنه إذا بقيت مؤشرات الحالة الوبائية بالانخفاض من الممكن أن يكون هناك تخفيف في الإجراءات، حيث يعتمد ذلك على تقييم الحالة الوبائية التي يتم كل 10 أيام وكلما كانت هناك حاجة لاجتماع لجنة الطوارئ.
وطالبت المواطنين الالتزام بالإجراءات المُعلن عنها من قبل الجهات المختصة، كالتباعد الاجتماعي وارتداء القفازات في بعض الحالات كالتسوق والأماكن العامة وتعقيم الأيدي بالاستمرار.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، قد أعلنت أمس الاثنين 27 يوليو 2020، تسجيل 333 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وحالتي وفاة، بالإضافة إلى تسجيل 769 حالة تعافٍ خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وأوضحت الوزارة في بيانها، أن نسبة التعافي بين المصابين ارتفعت إلى 40.8% وانخفاض نسبة الإصابات النشطة إلى 58.6% وثبات نسبة الوفيات مقارنة بعدد الإصابات عند 0.6%.
كما أعلنت الحكومة الفلسطينية، أمس الإثنين، عن الإجراءات والتدابير المتخذة قبل وخلال أيام عيد الأضحى المبارك، للحد من انتشار جائحة كورونا المستجد “كوفيد 19”.
وقال الناطق باسم الحكومة إبراهيم ملحم، خلال إيجاز صحفي، إن رئيس الوزراء محمد اشتية ترأس اجتماعا لمجلس الوزراء وآخر للجنة الطوارئ العليا، تم خلالهما مناقشة الإجراءات المتعلقة بمواجهة فيروس “كورونا” والتدابير المتخذة قبل وخلال أيام عيد الأضحى المبارك.
