الوطن اليوم: قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، مساء اليوم الخميس، إنه تم نقل رسالة قاسية إلى الاحتلال الإسرائيلي من خلال الوسطاء، بأن الضغط على الأسيرات والأسرى داخل السجون قد يفجر الوضع على كل الصعد.
وفيما يلي تصريحات العاروري كاملة عبر فضائية (الأقصى) المحلية:
– الأسرى خط أحمر، ومن أكثر القضايا حساسية وقدسية لدى الشعب الفلسطيني.
– لا نحتمل بأي حال من الأحوال المساس بشريحة الأسيرات الفلسطينيات.
– الاحتلال يحاول تثبيت بعض الإجراءات، من نقل الأسرى بين الغرف والسجون.
– عملية الطعن داخل سجن نفحة لأحد الضباط جاءت على خلفية الاعتداء على الأسيرات.
– الأسرى في جميع السجون أبلغوا إدارة السجون أنه ستكون هناك مواجهة مفتوحة إذا لم يتم التراجع عن إجراءاته ضد الأسيرات.
– تم رفع الإجراءات وإعادة الأسيرات إلى الأقسام، ولكن ما زالت العقوبات مفروضة على الأسيرات، مثل منع الزيارة، وحرمانهم من أدوات داخل السجن.
– تم نقل رسالة قاسية إلى الاحتلال من خلال الوسطاء، بأن الضغط على الأسيرات والأسرى داخل السجون قد يفجر الوضع على كل الصعد.
– هناك دعوات لحراك جماهيري وشعبي نصرة للأسرى، ونأمل من شعبنا الاستجابة لهذه الدعوات.
– تكريم الأسرى المحررين واجب على كل أبناء شعبنا، كما نكرم الشهداء وكل المناضلين ضد الاحتلال.
– الإجراءات التي تقوم بها أجهزة السلطة ضد مواكب المحررين بالضفة من ملاحقة لمواكب الاستقبال ومهاجمتها، أمر مدان وغير مبرر.
– أدعو الإخوة في فتح إلى منع الظاهرة المعيبة في ملاحقة مواكب استقبال الأسرى المحررين.
– ندعو الإخوة في فتح إلى الالتقاء على الهدف المركزي وهو التناقض مع الاحتلال، وإدارة هذا التناقض بكل أشكاله، من المقاومة السياسية والشعبية والمسلحة.
– السلطة تمارس عمليات تعذيب تجري داخل مراكزها بسبب نشاطات طلابية داخل الجامعات بالضفة، وهذا الفعل غير مقبول.
– تم التراجع عن إجراء الانتخابات من السلطة واستبدالها بإجراء انتخابات محلية في القرى والمحليات الصغيرة، وهي محاولة تجميل بائسة.
– هناك خط تصاعدي واضح للمقاومة في الضفة الغربية نتيجة لوجود الاحتلال.
• انتخاب صالح العاروري رئيسًا لـ “حماس” في إقليم الضفة الغربية
– أدعو إلى أن تتصاعد موجة المقاومة بكل الأشكال في الضفة الغربية، حتى يندمج كل شعبنا في مواجهة الاحتلال.
– محاولات الاحتلال بفرض الظروف القاسية على غزة من أجل تخليهم عن المقاومة، لتحسين ظروفهم، هي مقايضة لا يمكن أن يقبل بها شعبنا.
– آن للاحتلال أن يفهم وييأس بأن شعبنا لن يقايض سلاحه ولا مقاومته بلقمة العيش، ونستطيع أن نفرض العيش الكريم بالمقاومة.
– على الاحتلال أن يدرك بأن استمرار الحصار في غزة والاعتداء على المقدسات و القدس والأسرى سيفجر الصراع بشكل أعنف مما سبق.
– كل الحديث الذي يتم تناقله عبر وسائل الإعلام حول هدنة طويلة مع الاحتلال لا أساس له من الصحة.
– إطلاق النار خلال تشييع جثمان الشهيد حمزة شاهين في لبنان هو حدث مؤسف، وهو موضوع قيد التحقيق داخليا ولدى الدولة اللبنانية.
– الحركة اتخذت قرارا؛ مهما كان ما حدث لن يصل إلى أن يحدث مواجهات داخلية بين شعبنا الفلسطيني في لبنان.
– أكدنا لكل أبناء حركتنا في لبنان بأن الثأر للشهداء هو بترسيخ مسار المقاومة، وتجميع شعبنا في مواجهة الاحتلال، وليس بفتح صراع داخلي، مع ضرورة أن ينال الجناة عقابهم في لبنان.
– مشروع حماس واضح، وهو تجميع أبناء شعبنا تحت راية المقاومة ضد الاحتلال حتى استعادة كامل حقوقنا.
