يتوقع المحللون ومستثمرو الأسواق المالية أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن الفائدة على الدولار بشكل متسارع هذا العام، وهي الخطوة التي تدعمها بيانات التضخم الذي بلغ مستويات غير مسبوقة منذ أوائل الثمانينيات.
في الأسبوع الماضي، قال “غولدمان ساكس”، وهو أحد أعرق بنوك الاستثمار في أمريكا والعالم، إن البنك المركزي الأمريكي قد يلجأ إلى رفع الفائدة 7 مرات هذا العام (بواقع 0.25% لكل مرة)، في محاولة لاحتواء التضخم الذي وصل إلى أعلى معدل منذ عام 1982.
لكن هذا المسار، الذي يحظى بترقب الأسواق والمستثمرين حيث يمكن أن يشكل توجهات الاستثمار في الفترة المقبلة، قد تكون مزعجة أيضا للاقتصادات الأخرى لا سيما الناشئة، حيث يعني رفع الفائدة على الدولار المزيد من التحديات لهذه البلدان.