أمر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بتجميد قرار رفع أسعار المحروقات والمشتقات النفطية الذي أثار غضب الشعب ودفعهم إلى النزول إلى الشوارع في احتجاجات واسعة، حسب ما نقلته سكاي نيوز عربية.
وتم الإعلان، مساء أمس الخميس، عن رفع الأسعار وهذه المرة الخامسة التي تقوم فيها الحكومة برفع أسعار المشتقات النفطية منذ مطلع العالم الحالي.
وقال وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني صالح الخرابشة، إن الحكومة ملتزمة بمراجعة أسعار المشتقات النفطية بشكل شهري وأي انخفاض أو ارتفاع يطرأ على أسعارها عالميا ينعكس على أسعارها محليا، حسب ما نقلته وكالة بترا للأنباء.
واحتشد آلاف المواطنين الأردنيين أمام مجمع النقابات المهنية في العاصمة عمان، الأربعاء الماضي، احتجاجا على قانون ضريبة الدخل، ورفعوا شعارات تطالب بإسقاط الحكومة الأردنية، ورافق ذلك الاعتصام إضراب على طول يوم الأربعاء، التزمت فيه المحال التجارية والصيدليات بالمجمل إضافة على مساحة واسعة من الشركات والمكاتب.
واجتمع آلاف المحتجين أمام مجمع النقابات المهنية في عمان، وقف عاملون أردنيون وموظفون أمام مقرات عملهم في مختلف أنحاء المنطقة في تمام الساعة الثانية عشرة ظهراً أمام أماكن عملهم رافعين شعارات رافضة لفرض ضرائب جديدة ولمشروع تعديلات قانون الضريبة.
