اصدر وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، عضو المجلس الوطني تنويه حول موقفه من طلب انضمام حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية وممثليها لمنظمة التحرير.
وكتب العوض عبر مواقع التواصل الاجتماعي انه “خلال الجلسة المسائية حين طلب عضو المجلس الوطني مصطفى البرغوثي الاعتراف بالمبادرة كفصيل من فصائل منظمة التحرير. وقفت كعضوا في المجلس. وطالبت بإحالة الامر للجنة القانونية”.
وأضاف العوض” وطالبت اللجنة القانونية الاطلاع على البيان التأسيسي للمبادرة في حزيران عام ٢٠٠٢ وقد سلمتهم الملف ، والبيان التأسيسي الذي لم يأتي على الاعتراف بمنظمة ممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني بل دعى لتشكيل قيادة طوارىء وطنية في وقت كان ابو عمار يحاصر”.
وتابع العوض “وأضفت يجب ان تعود اللجنة القانونية للمجلس بتوصياتها ويأخذ المجلس القرار لكن لأسباب متعددة حدث جدال واسع وطرح الامر للتصويت ووقف العشرات مع ما طرحت . ”
وقال العوض “لكن الأغلبية وافقت بآليات التصويت التي اعتمدت وانا احترم التصويت محتفظا بموقفي( ..) وليس كما يروج السيد البرغوثي على بعض المواقع بان صوت واحد معترض . ”
وختم العوض قائلا “وبعد ساعة حين فتح باب الكلمات وفِي كلمة السيد البرغوثي حين تطرق لمنظمة التحرير اتضح ما حذرت منه حين قال بأنها (المنظمة) الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني، ولَم يأتي على كلمة وحيد والفرق كبير وله مغزى اكبر ( بامكانكم العودة والاستماع لتسجيل الكلمة ) . كما قال
وكانت قد اعلنت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، مساء الثلاثاء، عن موافقة المجلس الوطني على انضمام المباردة وممثليها لمنظمة التحرير بموافقة 604 من أعضاء المجلس، مقابل صوت واحد معترض.
