الفصائل تحذر من استمرار الحصار وانفجار غزة

شعار الوطن اليوم

حذّرت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، الاحتلال الإسرائيلي من مغبة ارتكاب حماقة جديد بحق القطاع، محملةً إياه مسؤولية أي تصعيد ومسؤولية استمرار الحصار المتواصل.

وقال خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ممثلاً عن الفصائل في مهرجان الذكرى الرابعة عشر لانطلاقة حركة المجاهدين الفلسطينية، عصر اليوم الجمعة،  “نحن نخوض معركة مفتوحة مع العدو الصهيوني، وإنّ رسائله وتهديداته التي يطلقها هنا وهناك لا ولن تخيفنا”.

وأكدّ البطش على حق الشعب الفلسطيني في كل فلسطين من بحرها إلى نهرها ومن شمالها إلى جنوبها، “كحقٍ غيرُ قابلٍ للتفاوض أو الانتقاص” كما قال.

وأضاف القيادي في الجهاد الإسلامي: “طالما أنّ العدو في أرضنا فنحن أيدينا على الزناد، والمقاومة تجدد نفسها يوماً بعد يوم، ونحن على يقين أن فصائل المقاومة هي الخلايا في مشروع الثورة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي”.

وجدّد البطش دعوته إلى ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام واستعادة الشراكة الوطنية وتوحيد الموقف الفلسطيني، داعياً إلى التئام الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير والذي يضم الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية.

حركة المجاهدين

وتخلل مهرجان حركة المجاهدين عرضاً عسكرياً يعد الأول من نوعه للحركة التي انطلقت قبل 14 عاماً والتي يتصادف موعد انطلاقتها مع ذكرى استشهاد أمينها العام المؤسس عمر عطية أبو شريعة.

ورفع عشرات المشاركين في العرض العتاد العسكري الخفيف والثقيل، هاتفين بالتكبير والتهليل.

بدوره؛ أكد الأمين العام لحركة المجاهدين أسعد أبو شريعة، والذي كان قد نجا من ثلاث محاولات اغتيال من قبل الاحتلال الإسرائيلي وتعرض بيته للقصف الصهيوني في العدوان الأخير، أن العدو الصهيوني يتراجع في مواقفه العسكرية وسيتراجع قريباً في مواقفه السياسية.

ونوه أبو شريعة، إلى أن الشعب الفلسطيني خاض خلال ستة أعوام ثلاث حروبٍ لم تضعف عزيمته بل بات عود المقاومة فيها أشدُ قوةً وصلابة.

ووجه رسالته إلى المتآمرين على خيار المقاومة قائلاً: “نقول لكل المشككين في الانتصارات والتضحيات لا قبل لأحد بهؤلاء المقاتلين”.

ومضى يقول: “رسالتنا للعدو المحتل هنا غزة حيث الإعداد مستمر في الإنتاج ولا يتوقف وصورايخنا وسلاحنا ومقاتلينا في ازدياد”.

ودعا أبو شريعة، إلى ضرورة الإسراع في الوفاق الوطني على قاعدة تبني خيار المقاومة والجهاد، الذي يجمع عليه الجميع، كما دعا إلى وضع استراتيجية وطنية للفصائل الجادة في تحرير فلسطين.

الاحتلال يتحمل

وشارك في المهرجان العديد من قيادات القوى الوطنية والإسلامية في غياب حركة فتح وفصائل اليسار، كما شارك العديد من القيادات العسكرية لكتائب والقسام وأجنحة المقاومة الأخرى.

من جهة أخرى، حمّل إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس العدو الصهيوني مسؤولية التصعيد الأخير، وقال: “الاحتلال يحاول أن يعبث في الاستقرار الداخلي في قطاع غزة”.

وأضاف: “الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن أي تصعيد خطير”، لافتاً إلى أن الأوضاع في قطاع غزة لا تحتمل وأصبحت كـ”قنبلة موقوتة” يمكن أن تنفجر في أي لحظة. حسب تعبيره.

ودعا رضوان مصر بدوره راعٍ للتهدئة بين فصائل المقاومة والاحتلال الصهيوني أن تتحرك للجم أي تصعيد صهيوني.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن