الفصائل تكشف عن نتائج اجتماعها المهم حول الكهرباء في غزة

الفصائل تكشف عن نتائج اجتماعها المهم حول الكهرباء في غزة

أجمع عدد من قيادات الفصائل الفلسطينية  الذين شاركوا في اجتماع لمناقشة أزمة الكهرباء في قطاع غزة اليوم الأحد، على أن الأزمة سياسية والحلول صعبة المنال في ظل الإنقسام.

وقال خضر حبيب القيادي بالجهاد الإسلامي إن القوى الوطنية والإسلامية تداعت اليوم؛ من أجل مناقشة هذه المشكلة بحضور مدير شركة توزيع الكهرباء في محافظات غزة، موضحا أن الفصائل طرحت بدائل كثيرة لكنها لا تملك حلا سحريا.

وذكر حبيب أن خط 161 الاسرائيلي كان أحد البدائل المطروحة التي توافق إسرائيل عليها لإمداد غزة بالمزيد من الكهرباء، مضيفا أن القوى ستعمل على تذليل كل العقبات من أجل إنجاز وتنفيذ هذا الحل السريع.

وأشار حبيب إلى أن غزة تحتاج محطات توليد وليس محطة واحدة للانتهاء من هذه المشكلة الخطيرة التي باتت تهدد حياة الفلسطيني واقتصاد القطاع المحاصر.

وتابع: “القوى لا تملك حلا سحريا ولكن بمقدورها أن تجري اتصالات مع المعنيين في رام الله وغزة؛ من أجل البحث في تخفيف هذه المشكلة”.

وأوضح حبيب أن الحل الجذري عبر تنفيذ مشاريع كبرى لتوليد الطاقة في القطاع  وهذا صعب المنال، ومرهون بإنهاء الانقسام والتوافق وتشكيل حكومة وحدة وطنية. على حد تعبيره.

من جهته، أكد القيادي بالجبهة الشعبية محمد طومان أن الحل الذي من الممكن أن يساهم بحل الأزمة بشكل كبير هو خط161، موضحا أن حاجة هذا الخط لاعتماد مالي من بنك فلسطين، والذي يعطي الاعتماد بتوجيهات من سلطة النقد التي لها علاقة بالتجاذبات السياسية بين طرفي الانقسام، يقف عائقا أمام تطبيقه.

وصرح طومان بعدم وجود أفق لحلول مستقبلية قصيرة الأمد، مؤكدا أن الإجتماع لم يخلص لنتائج محددة لعدم وجود الجهة المقررة على الطاولة وهي السلطة الفلسطينية”.

ولفت إلى أنه جرى طرح مشاريع تركية وقطرية، خلال الاجتماع، مستدركا: “ولكن تصطدم بعوائق عديدة وهذه  العوائق لا يمكن حلها إلا إذ كانت جهة واحدة تتولى هذا الملف”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن