زعم الاحتلال الإسرائيلي أن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس” تعمل من خلال تجاربها الصاروخية الأخيرة على تطوير صواريخ من شأنها تجاوز منظومة “القبة الحديدية”.
ونقل موقع “والا” العبري، أن كتائب القسام أجرى خلال اليومين الماضيين أكثر من 20 تجرية صاروخية وادعى جيش الاحتلال أنه من خلال رصده للعمليات الصاروخية، فإنها متطورة أكثر من سابقتها خلال الحروب الفائتة.
وجاء في تقرير “والا” الحديث عن تطوير “حماس” للأنفاق وعملها على جعلها استراتيجية أكثر من أي وقت مضى.
كمت ادعى مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون أن الموازنة المالية لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس تصل سنويا إلى 100 مليون دولار، وفقا لما نقل موقع “واللا”العبري عن المصادر التي لم يكشف هويتها اليوم الخميس.
وحسب ذات المصادر، فإن 40 مليون دولار تخصص لأعمال حفر الأنفاق الدفاعية والهجومية، وأن نحو 1500 ناشط من الكتائب يعملون في حفر تلك الأنفاق مقابل كسب أجور مرتفعة نسبيا تتراوح ما بين 250 إلى 400 دولار شهريا، مع الحصول على مكافآت وحوافز وزيادة رواتب وفقا للأقدمية.