واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، قمعها لسكان حي الشيخ جراح شرقي مدينة القدس المحتلة.
وبحسب مصادر مقدسية، فإن قوات الاحتلال لاحقت الشبان واعتدت عليهم، وسط إلقاء قنابل الصوت تجاههم.
وتزامن ذلك مع اقتحام العشرات من المستوطنين، للحي وسط حماية كبيرة من شرطة الاحتلال.
وتقدم عضو الكنيست اليميني المتطرف ايتمار بن غفير، جموع المستوطنين الذين اقتحموا الحي، وهم يرفعون العلم الإسرائيلي، وسط ترديد شعارات استفزازية بحق السكان.
وبحسب القناة السابعة العبرية، فإن المستوطنون رفعوا شعارات تهاجم المحكمة العليا الإسرائيلية، وحكومة بينيت، وطالبوا الشرطة بإعادة الأمن للسكان الإسرائيليين.
وبحسب شهود عيان، فإن أحد المستوطنين كرر في خطوة استفزازية ولأكثر من مرة، شتم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
ووفرت شرطة الاحتلال الحماية للمستوطنين، خلال وقبيل المسيرة، حيث هاجمت عدة مرات، المواطنين في الحي، وأخلت عددًا من المتضامنين من بعض المنازل من بينها منزل السعو.
واعتقلت شرطة الشاب إسلام غتيت من داخل الحي.
وسبق ذلك أن اعتدى أفراد شرطة الاحتلال، على فتاة داخل الحي، قبل أن تدافع عنها سيدة وتبعدها عنهم.
وتستنفر قوات الاحتلال قواتها داخل الحي وعند مداخله بهدف منع وصول المتضامنين إليه، حيث دفعت بتعزيزات عسكرية ونشرت عديد من الحواجز على مداخله، كما جلبت معها مركبة رش المياه العادمة.