صرح المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي أن المسؤول عن العمل الإجرامي باستهداف رئيس الوزراء في غزة والوفد المرافق له هي الجهة التي تسيطر على غزة “حماس”.
وأكد أن المطلوب من حماس تقديم الفاعلين بشكل فوري وسريع والا ستكون هي المتهمة بتخطيط العملية الجبانة، قائلا “لا نريد الاستماع الى اننا شكلنا لجنة ولم نصل لشيء كما حدث في استهداف حركة فتح في 2014 بغزة”.
وأضاف أن هذا العمل له علاقة بالبعد السياسي ومساعدة اسرائيل على تصفية القضية من الناحية السياسية باعتبار ان ما جرى يهدف الى اعادتنا للمربع الاول.
ونوه إلى أن الحكمة تقتضي ان نتريث ونضع الأمور بموازينها الحقيقية مشيرا إلى أن هذا العمل لن يثنينا عن المضي قدما بالوحدة بل سيزيدنا حرصا واصرارا على الوحدة، ونستخلص العبر عما جرى لتوجيه البوصلة نحو الوحدة بوضع الملف الامني على جدول الاعمال بشكل تفصيلي واعادة الوحدة السياسية والاقتصادية والامنية، مضيفا “لا يمكن الاستمرار بحالة التوهان الموجودة”.
ونوه إلى أن حركة حماس غير مؤتمنة على إجراء التحقيق لوحدها خاصة انها نفذت مثل هذه الاعمال سابقا، وهي من تعطل المصالحة واتمام تمكين الحكومة، قائلا “لا يمكن ان نثق بما ستصل اليه حماس الا اذا اعلنت عن الاشخاص الذي قاموا بتنفيذ التفجير وندرك ان لديها القدرة الامنية على تفنيد ما جرى اذا ارادت”.
