القوى الوطنية والإسلامية تتضامن مع “BDS” وتدعو للاعتصام أمام الممثلية الألمانية برام الله

القوى الوطنية والإسلامية تتضامن مع

عقدت قيادة القوى الوطنية والاسلامية اجتماعا قياديا بحثت فيه اخر المستجدات السياسية وقضايا الوضع الداخلي، وفي ختام اجتماعها أكدت في البيان الختامي على “رفضها لمحاولات الادارة الامريكية بالدعوة الى المؤتمر الاقتصادي في البحرين نهاية الشهر القادم”.

كما أكدت في البيان على “رفضها وادانتها لقرار البرلمان الألماني المعادي لحركة المقاطعة BDS ووصفها بمعاداة السامية في هجوم وحرب ضد شعبنا الفلسطيني وحقوقه الثابتة والمشروعة”

واعتبرت القوى أن حركة BDS تمثل جزء من مقاومة شعبنا الفلسطيني للاحتلال والابارتهايد مطالبين البرلمان الاوروبي للتراجع عن هذا القرار الذي ياتي في سياق تبني مواقف الاحتلال والإدارة الامريكية.

كم وجهت القوى الوطنية والإسلامية التحية الى المتضامنين والعاملين بانجاح حركة المقاطعة على كل المستويات المحلية والاقليمية والدولية على الرغم من كل المحاولات من الادارة الامريكية والاحتلال بالحد من هذا النجاح الذي يصب الى جانب حقوق ونضال شعبنا .

ودعا البيان القوى جماهير شعبنا الى المشاركة الواسعة في الاعتصام والمسيرة الحاشدة امام الممثلية الالمانية في مدينة رام الله يوم الاربعاء القادم 22 / 5 الساعة 12 ظهرا ، رفضا لقرار البرلمان الالماني والمطالبة بالعودة عن هذا القرار ومطالبة الاحزاب الالمانية بمراجعة هذا الموقف الخطير الذي يمس بحقوقنا ونضالنا ضد الاحتلال.

كما عبرت القوى عن تضامنها مع مع فنزويلا ودعت الى المشاركة الواسعة امام سفارة فنزويلا يوم الثلاثاء 21 / 5 الساعة12 ظهرا للتضامن مع دولة فنزويلا ورئيسها وقيادتها الشرعيين وضد التدخلات الامريكية التي تحاول التدخل وفرض اجندتها بعيدا عن الديمقراطية التي تتشدق بها وتحاول ترويجها .

وحذّر البيان “بعض الجهات المشبوهة التي تحاول الترويج للتعايش مع المستوطنين الاستعماريين أو محاولات التطبيع التي تجري من خلال اللقاءات الاقتصادية وغيرها” مؤكدةً أن ما يجري في سياق ذلك لابد من رفع الغطاء الوطني ومحاسبتهم والضرب بيد من حديد على كل خروج عن الاجماع الوطني والتمسك الحازم بالموقف الوطني ورفض كل محاولات التجاوز والوهم ان هناك امكانية للتعامل مع الاحتلال في ظل اجندته .

وشدد البيان على أهمية ترتيب وضعنا الداخلي والمضي بالتمسك بانهاء الانقسام واستعادة الوحدة من خلال تطبيق الاتفاقيات الموقعة في القاهرة والالتزام بالتخلص من الاتفاقات مع الاحتلال سواء الأمنية أو الاقتصادية أو السياسية وسحب الاعتراف بدولة الاحتلال الذي لايعترف بدولة فلسطين وعقد اجتماع وطني لتحشيد كل المواقف في مواجهة ما يسمى صفقة القرن ومحاولات الاحتلال الهادفة لفرض اجندتها بتكريس الاحتلال وضم المستوطنات الاستعمارية والحيلولة دون اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وضمان حق عودة اللاجئين ورفض لقاءات التطبيع العربية التي فتحت شهية الاحتلال لفرض اجندتها في الاراضي المحتلة والتصدي لقانون القومية العنصري والذي يجسد سياسة التطهير العرقي والابارتهايد وكل المخاطر ةالتحديات التي تحتاج الى موقف فلسطيني موحد في مواجهة كل ذلك واجهاضه وتقويضه والتمسك بنضالنا ومقاومتنا حتى حريتنا واستقلالنا ونيل باقي حقوقنا كاملة غير منقوصة .

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن