شجرة التمر الهندي تنتج قرونا تشبه الفاصوليا مليئة ببذور محاطة بلب ليفي، وعندما ينضج اللب يصبح شبيها بالمعجون وطعمه يجمع بين الحلاوة والحموضة، ويستخدم التمر الهندي في العديد من الأطباق حول العالم.
فوائد التمر الهندي
يساعد التمر الهندي على حماية الكبد، ويزيل الاحتقان منه، كما أنه يوفر حماية مضادة للأكسدة من تلف الجذور الحرة للكبد، وتظهر الدراسات أن معالجة الكبد بمستخلصات التمر الهندي قبل إصابة الكبد بأي ضرر أدت إلى حفاظه على وظائفه الطبيعية عند تضرره بدرجة بسيطة، كما أن التمر الهندي قلل من تراكم الدهون في الكبد وساعد على أيض الدهون، وقد أظهرت الحمية الغذائية المدعمة بـ 5 ملغ من لب التمر الهندي يوميا لكل كيلوغرام من وزن الجسم انخفاضا في إنتاج الدهون ومستوياتها في الكبد.
- تعزيز صحة القلب: يحتوي التمر الهندي على البوليفينول كالفلافونويد، وبعضها قد يسهم في تنظيم مستويات الكوليسترول، وقد تسهم مضادات الأكسدة الموجودة في هذه الفاكهة في تقليل الضرر التأكسدي للكوليسترول الضار، وهو المحرك الرئيسي لأمراض القلب.
- مقاومة الفطريات والفيروسات والبكتيريا: يحتوي مستخلص التمر الهندي على مركبات طبيعية ذات تأثيرات مضادة للميكروبات، وتظهر الدراسات أن هذا النبات قد يكون له نشاط مضاد للبكتيريا؛ ويرجع ذلك إلى احتوائه على مركب يسمى لوبيول.
- غني بالمغنيسيوم المفيد: إن التمر الهندي غني نسبيا بالمغنيسيوم، إذ يحتوي أقل بقليل من ربع كوب من اللب على 6% من الجرعة اليومية الموصي بها من المغنيسيوم، ويوفر المغنيسيوم العديد من الفوائد الصحية ويلعب دورا في أكثر من 600 وظيفة للجسم، وقد يسهم أيضا في خفض ضغط الدم، كما أن له تأثيرات مضادة للالتهابات وللسكري.
القيمة الغذائية للتمر الهندي
يحتوي كوب واحد أي ما يعادل 120 غراما من لب التمر الهندي على: 28 % من المدخول اليومي الموصي به من المغنيسيوم. 22 % من المدخول اليومي الموصي به من البوتاسيوم. 19 % من المدخول اليومي الموصي به من الحديد. 9 % من المدخول اليومي الموصي به من الكالسيوم. 14 % من المدخول اليومي الموصي به من الفسفور. 34 % من المدخول اليومي الموصي به من فيتامين ب1 -الثيامين-. 11 % من المدخول اليومي الموصي به من فيتامين ب2. 12 % من المدخول اليومي الموصي به من فيتامين ب3 -النياسين-. كميات ضئيلة من فيتامين ج وفيتامين ك وفيتامين ب6، وحمض الفوليك وفيتامين ب5 والنحاس والسيلينيوم. كما يحتوي التمر الهندي على 6 غرامات من الألياف، و3 غرامات من البروتين، وغرام واحد من الدهون، ويأتي هذا بإجمالي 287 سعرة حرارية كلها تقريبا من السكر، ويحتوي كوب واحد من التمر الهندي على 69 غراما من الكربوهيدرات على شكل سكر، أي ما يعادل 17.5 ملعقة صغيرة من السكر، وعلى الرغم من محتواه من السكر، إلا أن لب التمر الهندي يعد فاكهة وليس سكرا مضافا، مع ذلك فإنه غني جدا بالسعرات الحرارية مقارنة بالعديد من الفاكهة الأخرى التي قد تسبب مشكلة للأشخاص الذين يحاولون التحكم باستهلاكهم للسعرات الحرارية، كما أنه يحتوي على مادة البوليفينول، وهي مركبات نباتية توجد طبيعيا ولها فوائد صحية عديدة، يعمل الكثير منها كمضادات للأكسدة في الجسم.
أشكال التمر الهندي
- التمر الهندي المركز: التمر الهندي المركز هو اللب المغلي، وقد تضاف إليه مواد حافظة.
- القرون الخام: إن هذه القرون هي أقل أشكال التمر الهندي معالجة، فهي لا تزال سليمة ويمكنك فتحها بسهولة لإزالة اللب.
- الكتلة المضغوطة: للحصول على ذلك تزال القشرة والبذور ويضغط اللب في كتلة، والجدير بالذكر أن هذه الكتل على بعد خطوة واحدة من التمر الهندي الخام.
الاحتياطات والتحذيرات الخاصة المتعلقة باستهلاك التمر الهندي
- مرض السكري: قد يقلل التمر الهندي من مستويات السكر في الدم، إلا أنه يوجد قلق حول إمكانية تداخله مع التحكم بنسبة السكر في الدم؛ فإذا كنتِ مصابة بمرض السكري وتستهلكين التمر الهندي؛ فراقبي مستويات السكر في الدم باستمرار، وقد توجد حاجة إلى إجراء تعديلات لجرعات أدوية مرض السكري.
- الحمل والرضاعة: لا توجد معلومات موثوقة كافية حول سلامة تناول التمر الهندي في فترة الحمل أو الرضاعة؛ لذا عليكِ تجنب استهلاك كميات أكبر من تلك الموجودة في الأطعمة حتى الوصول للمزيد من المعلومات.
- الجراحة: قد يقلل التمر الهندي من مستويات السكر في الدم، ويوجد قلق بشأن احتمالية تداخله مع التحكم بنسبة السكر في الدم أثناء الجراحة وبعدها؛ لذا توقفي عن استخدام التمر الهندي قبل أسبوعين على الأقل من موعد الجراحة المقررة.
