سمح المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية “الكابينيت”، مساء الثلاثاء، بالنشر أنه أقر نشر بطاريات القبة الحديدية في مراكز المدن الاسرائيلية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد تحدث، أمس الإثنين، عن رفع حالة التأهب وأنه اتخذ سلسلة من الإجرءات، على خلفية ما يدعيه بشأن “نية حركة الجهاد الإسلامي الرد” على استشهاد 12 من عناصر الجهاد وحماس في جريمة قصف النفق جنوب قطاع غزة، التي نفذها الاحتلال، قبل نحو أسبوعين.
وفي إطار مواصلة “التصعيد في الخطاب”، هدد منسق عمليات الحكومة الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، يوآف مردخاي، مساء السبت الماضي، بأن إسرائيل سوف تستهدف، ليس فقط قيادة حركة “الجهاد الإسلامي”، بل وحركة “حماس”، في حال نُفذت أية عمليات ضد أهداف إسرائيلية، وحذر مردخاي قيادة “الجهاد” في دمشق، بداعي أنهم يتحملون المسؤولية.
وبحسب تقارير إسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، وافق “الكابينت” على نشر بطاريات القبة الحديدية في منطقة غوش دان، في تل أبيب ومحيطها، ومناطق أخرى في البلاد، وذلك في إطار ما يصفها بـ “الاستعدادات لرد محتمل من الجهاد الإسلامي على تفجير النفق الإرهابي للحركة”، على حد تعبيره.
وعاد وكرر أنه “تقرر إيصال رسائل حادة إلى كل من حماس والجهاد، بأن إسرائيل سوف ترد بشدة على أي انتهاك يستهدف سيادتها”، وفق تعبير المصادر الإعلامية الإسرائيلية.
