أظهرت نتائج أولية أجريت على فئران تجارب أن هناك مكوناً نشطاً في مخدر الماريجوانا قد يحسن الذكريات لدى مرضى الزهايمر.
وتبين أن مادة THC (النشطة بالماريجوانا) أدت لحدوث تقلص بنسبة 20 % في لويحات الدماغ المرتبطة بالزهايمر.
وكشفت النتائج الأولية لتلك الدراسة الألمانية التي قُدِّمَت قبل بضعة أيام في مؤتمر جمعية علم الأعصاب عن أن هذه الفئران أظهرت أيضاً علامات سلوكية دالة على أن ذكرياتهم قد تحسنت مقارنة بالفئران المصابة بالزهايمر ولم تخضع للعلاج بمادة THC.
وعلى نحو متناقض، تبين في نفس الوقت أن الماريجوانا تضعف في واقع الأمر قدرات الذاكرة والتعلم لدى الحيوانات والبشر غير المصابين بمرض فقدان الذاكرة المنهك.
وأجريت تلك الدراسة من قبل طبيبة تدعى يفون بوتر وفريقها المعاون في مركز غوتنغن الطبي الجامعي بألمانيا واستمرت جهودهم في علاج الفئران المصابة على مدار 6 أسابيع.
ويؤكد العلماء في هذا السياق أن مرضى الزهايمر يفقدون كتلة الدماغ، ويعتقدون أن الالتهابات المزمنة قد تساهم في الإصابة بالعته والخرف.
وأعرب الباحثون عن تفاؤلهم بنتائج هذه الدراسة الأخيرة، متمنيين أن تكون الماريجوانا مفيدة في علاج البشر المصابين بالزهايمر، رغم عدم اتضاح الرؤية بشكل كامل حول طريقة عمل العلاج إلى الآن.
