قال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، اليوم الاثنين: إن الضامن لتفعيل شبكة الأمان، الالتزام العربي بهذه الشبكة والظروف المالية الصعبة التي تمر بها دولة فلسطين والسلطة الفلسطينية، وتفهم الدول العربية، خاصة وزراء الخارجية من صعوبة مثل هذه الظروف، التي يراد منها تركيع القيادة الفلسطينية.
وأضاف في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين الرسمية: “الآن الكرة في الملعب الآخر، وعلى الأمانة العامة للجامعة العربية، أن تتحرك مع كافة الدول من أجل تحديد الآليات التنفيذية لذلك، وهذا مهم”.
وتابع: “نحن نتوقع من الأمين العام، أن يتحرك تجاه رؤساء الدول للبدء بتنفيذ ما تم التوافق عليه في قمة تونس، وخلال اجتماع أمس على مستوى وزراء الخارجية.
وشدّد وزير الخارجية الفلسطيني، أن الأمين العام لجامعة الدول العربية، سيبدأ اتصالاته مع الدول العربية، لتأكيد تنفيذ شبكة الأمان المالية.
وقال المالكي: إن وفوداً سوف يرسلها الرئيس محمود عباس للعديد من العواصم، للحديث عن مضمون وفحوى خطابه أمس أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب.
وأضاف: كل القضايا التي شرحها الرئيس عباس، ستكون في الرسالة التي ستحملها الوفود لرؤساء وقادة هذه الدول، لشرح هذه المواقف والتأكيد أننا لسنا عدميين في رفضنا للصفقة، ونحن أيضاً نذكرهم برؤية السلام الفلسطينية، التي أطلقها في مجلس الأمن، الرئيس عباس في شباط/ فبراير العام الماضي، من أجل تحرك هذه الدول في مواجهة الإدارة الأمريكية.
