المدرسة الفلسطينية وسفارة فلسطين بالدوحة يحيون ذكرى أبو عمار

أحيت، صباح اليوم، المدرسة الفلسطينية بالتعاون مع سفارة دولة فلسطين في الدوحة ، الذكرى التاسعة لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات، حيث انطلق الحفل بآيات من الذكر الحكيم ثم السلام الوطني الفلسطيني أدّاه طلاب وكشّافة المدرسة.

وألقى المشرف العام على المدرسة الدكتور يحيى الاغا كلمة المدرسة ، أبرز فيها أهمية إحياء هذه الذكرى لدى الأجيال التي لم تشهد فترة انطلاقة الثورة الفلسطينية بقيادة ياسر عرفات ، ولم تواكب مسيرة نضاله الطويل ولكنها ترى بصماته على مختلف جوانب حياة كل فلسطيني في كل مكان وتتوق الى معرفة سيرة ومسيرة هذا القائد العظيم الذي كان عظيم الثقة بالأجيال الصاعدة وكان دائماً يردد ويؤكد أن زهرة أو طفلاً من اطفال فلسطين سيرفع يوماً علم فلسطين عالياً فوق مآذن وكنائس وأسوار القدس.

ثم ألقى منير غنام سفير فلسطين لدى قطر كلمة الحفل التي أبرز فيها مناقب الشهيد ياسر عرفات النضالية والقيادية والتي جعلت منه زعيماً فذاً لا يُضاهى ليس فقط على الصعيد الفلسطيني ، بل وعلى الصعيد العربي والاسلامي وحتى الانساني ، فنجح في حمل قضية شعبنا الفلسطيني الى كل شعوب الأرض، ودخلت كوفيته كل بيت في كافة أرجاء المعمورة ، بل وأصبحت رمزاً للحرية والكفاح ضد كل أشكال الظلم والقهر والعدوان ، حتى حق فيه القول أنه كان رجلاً بأمه.

وأبرز غنام أن أبوعمار قد حافظ على الثوابت الوطنية ورسم الخطوط الحمراء لها، حتى استشهد دونها ، وحمل الراية من بعده بكل قوة وصلابة واقتدار الأمين عليها الرئيس القائد محمود عباس /أبومازن، الذي يحرس الحلم الفلسطيني ويواصل قيادة مسيرة ونضال شعبنا بخطوات واثقة نحو فجر الحرية والعودة واقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

ثم انطلق الحفل الذي شمل عديد الفقرات الفنية ذات المضامين الوطنية من شعر وإلقاء، وتمثيل تعبيري، ودبكة فلسطينية، تبرز كلها مدى تجذر الحس الوطني النضالي في قلوب الأجيال الصاعدة من أبناء شعبنا في المهاجر ومدى تعلقهم بأرضهم ووطنهم.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن