دعا عاكف المصري رئيس لجان والوجهاء والمخاتير والعشائر وعضو الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار جميع الأطراف الفلسطينية إلى الوقوف أمام مسؤولياتهم الوطنية في هذا اللحظات التاريخية والخطيرة التي تستهدف الكل الفلسطيني .
وقال المصري : “أن فلسطين والقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية تستحق منا جميعا أن نرتقي بمستوى الأداء بما يليق بحجم التضحيات التي يقدمها أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم في معركة الدفاع عن أرضه ومقدساته”.
ونبه المصري، إلى أنه بدون وحدة ومصالحة وشراكة حقيقية، لا يمكن للفلسطينيين، أن يحققوا أهدافهم السياسية، ولا الوطنية، ولا يمكنهم أن يقفوا أمام ترامب وإسرائيل .
واشار المصري، ليس أمام شعبنا وقيادته سوى التوحد لأن الوحدة هي الطريق نحو الانتصار على كل المؤامرات التصفوية وفي مقدمتها مؤامرة ما يسمى صفقة القرن التي تستهدف حقوق شعبنا الوطنية لصالح دولة الاحتلال .
واضاف المصري، انه بسبب الانقسام البغيض نحن لا نتقدم على طريق إنجاز مشروعنا الوطني، فمشروعنا الوطني يزداد تدهوراً وتراجعاً، والأخطار تحيق به من كل جانب، والمشروع الصهيوني النازي يتقدم ويبتلع يومياً مزيداً من الأرض والحقوق، ويفرض المزيد من الوقائع على الأرض، بل ويحظى بـشرعيات’ دولية متزايدة”.
وطالب المصري، حركتي فتح وحماس الى الاستجابة الى الجهود المصرية الخالصة والاستجابة الى إرادة الشعب الفلسطيني في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة فبوحدتنا الوطنية نتصدى لكل المؤامرات التي تستهدف تصفية قضيتنا الوطنية وحلمنا في إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف …وحدة وطنية على قاعدة ان الوطن للجميع وشراكة وطنية بتكامل الأدوار بين الكل الوطني فعندما يبقى الوطن سالمآ فإنه يتسع للجميع .
