أغلقت السلطات المصرية معبر رفح البري ، بعد فتحه 7 أيام أمام آلاف المسافرين في كلا الاتجاهين، الأمر الذي اعتبر مؤشراً إيجابياً لطريقة عمله خلال الفترة القادمة.
ورحبت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بقيام مصر بفتح المعبر، معربة عن أملها أن يمهد فتحه خلال الأيام الماضية لانتظام عمل المعبر بشكل طبيعي من جهة، ولعودة مصر إلى دورها الريادي في دعم وإسناد الحقوق الفلسطينية وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني من جهة أخرى.
وقال المتحدث باسم حماس مشير المصري: “هناك ترتيبات لعقد اجتماع بين مسؤولي حماس والمخابرات المصرية من أجل فتح معبر رفح ولمناقشة اتفاق التبادل والمصالحة”. وقال متحدث آخر أن إسماعيل هنية، الذي هو الآن في قطر، سيحضر الاجتماع وأنه من الممكن في الأيام القادمة.
ومن الجدير بالذكر أن معبر رفح البري (المنفذ الوحيد لسكان قطاع غزة على العالم الخارجي ولا يخضع لسيطرة إسرائيل التي تفرض حصارًا مطبقًا على القطاع الذي يقطنه مليونيْ نسمة)، وتواصل سلطات مصر إغلاقه؛ منذ صيف 2013 بشكل كامل، حيث أنه فتح عدة أيام منذ ذلك الحين بشكل استثنائي لسفر المرضى والطلاب والحالات الإنسانية، في حين أن هناك حوالي 24 ألف فلسطيني هم بحاجة للسفر جلهم من المرضى والطلاب.
