واصلت كتائب المعارضة السورية المسلحة الخميس تقدمها نحو مدينة أريحا آخر المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام السوري في محافظة إدلب بعد سيطرتها على معسكر المسطومة الاستراتيجي.

واندلعت اشتباكات عنيفة-بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان- الخميس بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف والفصائل الإسلامية من طرف آخر في محيط بلدة كفرنجد جنوب غرب مدينة أريحا، موضحًا أنه لم ترد أنباء عن خسائر بشرية.

ونشرت كتائب المعارضة تسجيلا مصورا لاستهداف آليات النظام بصواريخ “تاو” الموجهة المضادة للدروع.

وكثفت كتائب المعارضة مؤخرا من استخدامها لهذه الصواريخ التي يصل مداها إلى نحو 3000 إلى 3500 متر للتغلب على دبابات وآليات النظام الروسية الصنع.

ويذكر خبراء عسكريون أن حصول كتائب المعارضة كان أحد أسباب نجاحاتها الأخيرة في السيطرة على مناطق من سوريا وخاصة إدلب بعد سنوات من القتال.

في ذات السياق، نفذ الطيران الحربي التابع للنظام ثلاث غارات على مناطق في قرية الرامي بجبل الزاوية، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى بالإضافة لأضرار مادية في ممتلكات مواطنين.

كما تعرضت مناطق في قرية كفرشلايا لقصف من قبل قوات النظام، دون أنباء عن إصابات، بحسب المرصد السوري.