حذرت فصائل المقاومة الفلسطينية، مساء اليوم، العدو الصهيوني من استمرار حملته الاستيطانية المسعورة بحق أرضنا الفلسطينية، واعتدائه على المقبرة اليوسفية في القدس بالتجريف والهدم، ونؤكد أن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء هذه الجرائم الصهيونية بحق ارضنا ومقدساتنا.
ودعت الفصائل في بيان صحفي، أبناء شعبنا في الضفة المحتلة بتصعيد حالة الاشتباك مع العدو الصهيوني بكافة الأدوات والوسائل المتاحة حتى يعلم أن استمرار احتلاله لأرضنا وقدسنا يعنى تكلفة باهظة سيدفعها من دماء جنوده والمغتصبين الصهاينة.
وأكدت للأسرى الأبطال المضربين عن الطعام أننا واثقون من نصركم على جلادكم كما انتصر من قبلكم، ولن يستطيع العدو كسر إرادتكم وإنما النصر صبر ساعة، ونطالب الهيئات الحقوقية الدولية التدخل فوراً لإنقاذ اسرانا من جرائم العدو الصهيوني.
وشددت على أن خيارات المقاومة مفتوحة في الرد على جرائم العدو بحق أسرانا الابطال في سجون الاحتلال، ولن يهدأ لنا بال حتى تحريرهم من سجون الاحتلال وان خيار المقاومة الأقوى لتحرير الأسرى هو عملية تبادل مشرفة تقودها المقاومة.
كما أكدت رفضها للاعتقالات السياسية والتي لا تخدم سوى الاحتلال الصهيوني وتزيد حدة الانقسام ، ونستغرب من هذه الأفعال المضرة بالمصلحة الوطنية، ونتساءل لمصلحة من يتم اعتقال الأسرى المحررين خالد حلايقة وعبدالقادر مصباح؟ واعتقال خلية لحركة الجهاد الإسلامي في الضفة؟
وختمت الفصائل بيانها بالقول، سيبقى سلاح المقاومة مشهرا في وجه العدو الصهيوني، ولن يغمد “سيف القدس” طالما بقي الاحتلال جاثمً على أرضنا.
