المقاومة ترفع حالة التأهب في قطاع غزة

المقاومة ترفع حالة التأهب في قطاع غزة

كشفت صحيفة (العربي الجديد) اليوم الجمعة، عن رفع أجهزة الأمن الحكومية وأجهزة أمن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، في الأيام القليلة الماضية، من درجة الاستعداد والتأهب، خشية تدهور الأوضاع الأمنية وتبدّل الهدوء الحالي إلى توتر.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة قولها، باشرت الأجهزة الأمنية مناورات مفاجئة في شوارع القطاع، عبر وضع الحواجز والتدقيق في بطاقات المارة بالسيارات، بشكل مكثف لم تشهده غزة إلا مرتين، عقب اغتيال القيادي في كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة “حماس”، مازن فقهاء، وخلال عملية التسلل الإسرائيلية في شرقي مدينة خان يونس، جنوبي القطاع، التي أفشلتها الكتائب ولاحقت المتسللين الإسرائيليين إلى حين تدخل الطائرات الحربية والمروحية في عملية الإجلاء.

وبحسب المصادر، فإنه رغم الهدوء الحالي الذي تشهده غزة، إلا أنّ تقديرات المقاومة تشير إلى نية إسرائيل مباغتة القطاع، ووضعت المقاومة سيناريوهات عدة واحتمالات مختلفة لهذا الأمر، ورفعت المقاومة كذلك من إجراءات التدريب، وتجلّى ذلك في كثافة التدريبات فضلاً عن سماع دويّ الانفجارات.

“وكشفت المصادر أنّ المقاومة، خصوصاً كتائب القسام، دعت عناصرها وقياداتها إلى اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر، ورفع مستوى الأمن الشخصي، وعدم المجازفة بالاقتراب من الحدود مع الأراضي المحتلة.

وأبدت المقاومة، وفق المصادر، خشيتها من عمليات اغتيال “نظيفة” (لا تتدخل فيها اليد الإسرائيلية مباشرة) كالتي جرت مع فقهاء حين اغتاله فلسطينيون بإيعاز من “إسرائيل”، مع إشارة إلى مخاوف من عمليات تسلل أخرى للقطاع، رفعت المقاومة من جهوزيتها للتصدي لها.

وإلى جانب ذلك، وفق تقديرات المقاومة، قد تُقدم قوات الاحتلال الإسرائيلي على عمليات اختطاف مؤثرة لعناصر أو قيادات من المقاومة، ما يزيد من أهمية الاهتمام بالأمن الشخصي وعدم الاقتراب من الحدود بأي حال من الأحوال.

وتزيد إجراءات أمن المقاومة الفلسطينية في الشريط الساحلي للقطاع خشية من تسلل الاحتلال لغزة من البحر، والحدود الشرقية والشمالية الملاصقة للأراضي الفلسطينية المحتلة.

المصدر: العربي الجديد

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن