النسر الأحمر تصدر بياناً هاماً بشأن قتل القيق في غزة

النسر الأحمر تصدر بياناً هاماً بشأن قتل القيق في غزة

الوطن اليوم: أصدرت مجموعات النسر الاحمر التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين, والتي تعتبر اليد الضاربة التي لديها الصلاحية في إعدام العملاء و المتخابرين مع العدو الصهيوني خلال الإنتفاضة الأولى بعد ثبوت كل الأدلة على الشخص الذي تم إعدامه .

ووجهت المجموعات في بيانها قالت فيه إلى جماهير شعبنا الفلسطيني المناضل, إننا في مجموعات النسر الأحمر التابعة للجبهة الشعبية العاملة خلال الإنتفاضة الفلسطينية الأولى حملنا على عاتقنا حماية أبناء شعبنا الفلسطيني ومقدراته خلال سنوات الانتفاضة من غطرسة الاحتلال وأعوانه وإننا ننعى شهيدنا المناضل البطل العنيد الرفيق النسر جبر فضل القيق والذي ارتقى في عملية إغتيال جبانة في رفح جنوب قطاع غزة .

وأكدت المجموعات على ما يلي :

أولاً : إن كل من كان يُعدم خلال الإنتفاضة الأولى ومتورط مع الاحتلال ويثبت ذلك بكل الأركان بعد التحقيق معه يتم إعدامه بقرار وطني لحماية شعبنا الفلسطيني أولاً والمناضلين ثانياً من المحتل وأعوانه، مؤكدة بأن مجموعات النسر الأحمر ما زالت تعمل في الميدان وما زالت تؤكد لشعبنا الفلسطيني أنها ما زالت على العهد وستقطع كل يد تمتد على شعبنا الفلسطيني ومناضليه .

ثانياً : إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ليست على عداوة مع قبيلة الترابين أو غيرها كما يحاول البعض أن يقوم بالترويج بهذه الأخبار لنشر الفتنة بين أبناء الشعب الفلسطيني ولكن مجموعات النسر في الجبهة الشعبية الأن تؤكد أنها لديها ثأر مع قاتل الشهيد جبر القيق كما سيتم محاسبته على جريمته النكراء بحق المناضل الكبير والرفيق جبر القيق بالإضافة أيضاً إلى كل من يقف وسيقف مع القاتل سيكون عدواً لنا ولن يفلت من العقاب .

ثالثاً : إن العميل صبحي حمدان الصوفي جاءت عملية إعدامه بعد التحقيق معه وإثبات أنه متخابر مع الاحتلال الإسرائيلي وعليه ثبثت الأدلة التي لا شك فيها مؤكدة بأن مجموعات النسر ما زالت تلتزم الصمت الكامل ولا تريد فتح ملف المدعو “صبحي الصوفي” حفاظاً على سمعة عائلته وأسرته التي خرج منها مناضلين كانوا رفاق السلاح وفي الأسر خلال الإنتفاضة الأولى وحفاظاً على أسماء العائلات التي وردت في التحقيق مع المدعو صبحي والذي كان يتحرش بنسائهم ويحاول ابتزازهم للإيقاع بهم.

رابعاً : إن الجبهة الشعبية ومجموعات النسر تؤكد بأن كل من يحاول تشويه سمعة الشهيد والمناضلين أو نضال شعبنا بأن النسور ما زالت نسوراً محلقة في السماء وأيادينا ما زالت طويلة وستضرب بيد من حديد بكل قوة حينما يتطلب الأمر ذلك ولن تتهاون مجموعات النسر في المساس بمناضلي الشعب الفلسطيني وتاريخه.

أخيراً.. فيما يتعلق بالورقة التي يتم تداولها على أنها براءة للعميل صبحي الصوفي إننا نشك في تلك الورقة وفي صحتها ولو كانت صحيحة فإنها تمنح في بعض الأحيان لعائلات العملاء حفاظاً على أبنائهم ومنعاً للتفكك الأسري لإعادة دمجهم في المجتمع الفلسطيني بصورة صحيحة، لأننا في المجتمع الفلسطيني لا يمكن أن نحمل جريمة أب إلى أسرته وعائلته .

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن