باريس تنفي المزاعم الأمريكية بشأن تخزين حزب الله أسلحة ونترات الأمونيوم في أوروبا

باريس تنفي المزاعم الأمريكية بشأن تخزين حزب الله أسلحة ونترات الأمونيوم في أوروبا
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

وكالات – الوطن اليوم

نفت وزراة الخارجية الفرنسية ادعاءات نيثن سيلز، منسق مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأميركية، حول قيام حزب الله بتخزين مخابئ للأسلحة، وخاصةً نترات الأمونيوم في عدة دول في أوروبا بما في ذلك فرنسا.

وقال الناطق باسم الوزارة الفرنسية إنه “على حد علمنا لا يوجد أي عنصر ملموس يؤكد مثل هذا الادعاء في فرنسا”، مؤكداً أن “أي نشاط غير قانوني ترتكبه منظمة أجنبية على أراضينا ستعاقب عليه السلطات الفرنسية بأقصى درجات الحزم”.

من جهة ثانية، أكد الناطق باسم الخارجية الفرنسية إن بلاده “تأسف” لأن القادة السياسيين اللبنانيين لم يتمكنوا بعد من الوفاء بالتزاماتهم التي تعهدوا بها في 1 أيلول/ سبتمبر 2020، وفقاً للجدول الزمني المعلن.

كما وحثت فرنسا جميع القوى السياسية اللبنانية على تحمل مسؤولياتها، والاتفاق دون تأخير على ما يقوم به الرئيس المكلف مصطفى أديب من أجل تشكيل حكومة مهمة قادرة على إطلاق الإصلاحات اللازمة لتلبية تطلعات الشعب اللبناني.

وأضاف الناطق الفرنسي أنه “يجب على القوى السياسية اللبنانية أن يترجموا التزاماتهم إلى أفعال، ومسؤوليتهم على المحك، وفرنسا من جانبها تقف إلى جانب اللبنانيين كما فعلت دائماً”.​

وكانت اتّهمت الولايات المتحدة الجمعة حزب الله اللبناني بإقامة عدة “مخابئ لتخزين نيترات الأمونيوم” في عدد من الدول الأوروبية.

وقال منسق شؤون مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأميركية نيثن سيلز إن “حزب الله أقام منذ العام 2012 مخابئ لتخزين نيترات الأمونيوم في أنحاء أوروبا، عبر نقل حقائب إسعافات أولية تحتوي جيوبها التبريدية على هذه المادة”.

وأوضح سيلز أنه “عثر على هذا النوع من مخابئ التخزين في دول عدة بينها المملكة المتحدة واليونان وفرنسا وإيطاليا وغيرها”. كما تحدّث عن نقل هذه المادة عبر بلجيكا وإسبانيا وسويسرا. وأكد سيلز أن بعضاً من هذه المواد المخزنة قد “أتلف”.

المنسق الأميركي لشؤون مكافحة الإرهاب قال إن “لدينا أسباب تدفعنا للاعتقاد بأن هذه الأنشطة لا تزال قائمة”، موضحاً أن واشنطن تشتبه بأن مخابئ تخزين من هذا النوع كانت موجود على الأقل حتى العام 2018 “على الأرجح في اليونان وإيطاليا وإسبانيا”.

وأوقع انفجار مرفأ بيروت في الرابع من آب/أغسطس 191 قتيلاً ودمّر مناطق من العاصمة.

وأكدت السلطات اللبنانية أن الانفجار الهائل سببه شحنة من مادة نيترات الأمونيوم كانت مخزّنة في أحد عنابر المرفأ منذ أكثر من ست سنوات “من دون تدابير وقائية” بعدما صودرت أثناء نقلها بواسطة سفينة شحن انطلقت من جورجيا وكانت متّجهة إلى موزمبيق.

ونيترات الأمونيوم هو ملح أبيض عديم الرائحة يستخدم مادة أساسية لكثير من الأسمدة الزراعية. ولم تتضّح بعد الأسباب المحددة التي أدت إلى الانفجا

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن