بالتفاصيل.. لماذا قرّر نتنياهو اغتيال مغنية الإبن الآن؟

جهاد مغنية

الوطن اليوم / غزة

منذ عدة شهور ادعت الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “أمان” أن نجل عماد مغنية القائد العسكري السابق لحزب الله هو من يُشرف على قيادة قوات حزب الله المنتشرة في الجزء غير المحتل من الجولان السوري، بل إن “أمان” ادعت أن جهاد مغنية مسؤول عن تفجير عبوة ناسفة بالقرب من الحدود.

ولكن حزب الله وعلى لسان أمينه العام الشيخ حسن نصر الله أنكر في مناسبات عديدة كان آخرها اللقاء الذي أجرته معه قناة الميادين تواجد قواته بالجولان السوري، وهذا الانكار قدم لجيش الاحتلال الذي يتملك معلومات استخبارية دقيقة عن مكان تواجد نجل مغنية فرصة ذهبية لإظهار حسن نصر الله بمظهر الكاذب، لاسيما  وأن الاستخبارات الاسرائيلية كان دوماً تعتبر أن أهم نقاط قوة حزب  الله في الحرب النفسية في مواجهة اسرائيل هي المصداقية التي يحظى بها لدى الإسرائيليين العاديين ولدى الشعوب العربية، فإغتيال نجل مغنية بعد يومين من تصريحات نصر الله بعدم تواجد قواته في محيط الجولان، بالإمكان إسرائيل تسويقه كدليل على كذب نصر الله وعلى التفوق الاستخباري الإسرائيلي على حزب الله.

وبحسب تقديرات محللين إسرائيليين فإن من قرر  استهداف جهاد مغنية هو رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتيياهو بعد أن وصله هذا المقترح من وزير جيش الاحتلال موشي يعلون، وبالنسبة لنتنياهو فإن اغتيال جهاد مغنية بالإمكان استثماره في تعزيز شعبيته عشية الانتخابات الاسرائيلية.

ولفت يؤاف غلنات القائد السابق للواء الجنوب بجيش الاحتلال إلى أن توقيت اغتيال جهاد نصر الله له علاقة بالمعركة الانتخابية في إسرائيل مشيراً الى” أن اغتيال القائد العسكري لحركة حماس أحمد الجعبري كان لدواعي انتخابية رغم أن اسرائيل كان بامكانها اغتياله في عدة مناسبات سابقة”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن