قالت صحيفة (إسرائيل اليوم)، اليوم الإثنين، إن حركة مقاطعة إسرائيل “BDS” أطلقت حملة جديدة لمقاطعة شركة “بوما” (Puma) الألمانية، حتى تتوقف عن دعمها للاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم.
وحسب الصحيفة، فإن حركة مقاطعة إسرائيل بررت حملتها بأن “شركة بوما ترعى الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم الذي يدير أندية كرة قدم في المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وكانت تظاهرات خرجت قبل أيام حول العالم وأخرى أمام مقرات “بوما” في مانشستر ببريطانيا، مطالبة الشركة بإنهاء تواصلها مع الأندية الإسرائيلية ووقف دعمها “لدولة الفصل العنصري”، وفقا للمتظاهرين.
وفي 14 ديسمبر/كانون أول 2020 أطلقت “حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها BDS”، حملة لمقاطعة منتجات شركة المعدات والملابس الرياضية الألمانية “بوما” بسبب دعمها أندية كرة قدم في مستوطنات إسرائيلية، مقامة على الأراضي الفلسطينية.
ودعت “BDS” مناصريها في كل العالم، إلى دعم هذه المقاطعة.
وتصف “BDS” نفسها في صفحتها الإلكترونية بأنها “حركة فلسطينية المنشأ عالمية الامتداد، تسعى إلى مقاومة الاحتلال والاستعمار-الاستيطاني والأبارتهايد (الفصل العنصري) الإسرائيلي، من أجل تحقيق الحرية والعدالة والمساواة في فلسطين وصولاً إلى حق تقرير المصير لكل الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات”.
وخلال السنوات الماضية، حققت “BDS” العديد من الإنجازات على الصعيد العالمي، وهو ما دفع إسرائيل إلى إصدار قوانين تمنع نشطاء الحركة من الدخول إليها.
