بحثت اللجنة العليا للقدس برئاسة الرئيس محمود عباس، مساء اليوم الثلاثاء، سبل دعم صمود المواطنين في المدينة المقدسة، ومواجهة الانتهاكات الإسرائيلية التي تهدف الى تهجير أبناء الشعب الفلسطيني من مدينة القدس، وتغيير طابعها الفلسطيني العربي.
وناقش الاجتماع الذي حضره أيضاً رئيس الوزراء رامي الحمد الله، التطورات الأخيرة في مدينة القدس المحتلة، وخاصة الاقتحامات المتكررة للمستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، وحذر المجتمعون من خطورة الاجراءات الإسرائيلية والاعتداءات المتواصلة.
وحذرت اللجنة، من أن مواصلة هذه الاعتداءات والانتهاكات الاستفزازية سيؤدي الى تأزيم الوضع، وتصاعد دوامة العنف التي لن تعرف نتائجها اذا استمرت إسرائيل بالسماح للمتطرفين اليهود باقتحاماتهم المتكررة للمسجد الأقصى المبارك.