برلمانيون أمريكيون يطالبون واشنطن بإجراء تحقيق خاص في قضية مقتل أبو عاقلة

برلمانيون أمريكيون يطالبون واشنطن بإجراء تحقيق خاص في قضية مقتل أبو عاقلة

طالب برلمانيون أميركيون يساريون، أمس الخميس، الولايات المتحدة بإجراء تحقيقها الخاص في مقتل الصحافية الفلسطينية -الأميركية، الشهيدة شيرين أبو عاقلة، وذلك من خلال مشروع قانون قدّموه، أمس الخميس،

وتوجّهت عائلة الصحافية السابقة في قناة (الجزيرة) القطرية والتي قُتلت بالرصاص في 11 أيار/ مايو 2022، أثناء تغطيتها عملية عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، إلى واشنطن هذا الأسبوع، لكنّها لم تحصل من الخارجية الأميركية على ما أرادته. وفق ما نقل موقع (عرب 48)

وأعلن مسؤولون منتخبون من الجناح اليساريّ بالحزب الديمقراطي تقديم مشروع قانون يخوّل السلطات الأميركية إجراء تحقيقها الخاص لتحديد مصدر إطلاق النار الذي أودى بالصحافيّة، وهي خطوة لم يُعط بايدن أيّ وعود في شأنها حتى الآن.

وقال الديمقراطي، أندريه كارسن، للصحافة، وبجانبه أفراد من عائلة أبو عاقلة، إننا “ندعو زملاءنا إلى النظر إلى هذا على أنه مسألة تتعلّق بحرية الصحافة وإلى تنحية السياسة الإسرائيلية والفلسطينية جانبًا والنظر إلى هذا الأمر على حقيقته: هجوم على الصحافة المستقلة ومقتل واحدة من مواطنينا”.

كما يعتزم كارسن تقديم نص يهدف إلى فرض إلزامية إجراء تحقيق أميركي حول أيّ صحافي أميركي يُقتل في الخارج.

والتقت عائلة الصحافية وزير الخارجية الأميركي في واشنطن، الثلاثاء، لتطلب منه محاسبة إسرائيل، لكنّ أنتوني بلينكن لم يلتزم فتح تحقيق مستقل.
وتوجّهت العائلة إلى واشنطن بدعوة من بلينكن، بعد محاولتها بلا جدوى لقاء الرئيس جو بايدن خلال زيارته الأخيرة لإسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقالت النائب، رشيدة طليب، وهي من أصول فلسطينية، إنه “ربّما… بعض زملائي” قد يدعمون النص “إذا احتاجوا إلى حذف كلمة فلسطينية من + أميركية-فلسطينية + حتى تكون حياتها (شيرين) مهمّة”.

ويُدرك البرلمانيون أن فرصة تمرير نصّهم ضئيلة، حيث كانت الخارجية الأميركية حدّدت، يوم 4 تموز/ يوليو، استنادا إلى تحقيقات إسرائيلية وفلسطينية، أن أبو عاقلة قُتلت “على الأرجح” بنيران من موقع إسرائيليّ دون وجود سبب للاعتقاد بأن مقتلها كان متعمّدًا.

والخميس، انتقدت عضو الكونغرس الديموقراطية، ماري نيومان، بشدّة موقف وزارة الخارجية. وقالت إنه “أشعر بالحرج والغضب لعدم وجود تحقيق، وأعتزم توجيه أصابع الاتّهام إلى وزارة الخارجية التي تتقاعس عن العمل”.

 

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن