برلماني أردني: لا تراجع عن قرار الجوهرتين “الموساد” أحدث الشرخ بين فتح وحماس

برلماني أردني: لا تراجع عن قرار الجوهرتين

أكد الدكتور يحيى السعود، مسؤول الملف الفلسطيني في البرلمان الأردني، أن القرار الذي اتخذه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، بإنهاء ملحقي الباقورة والغمر من اتفاقية السلام مع الاحتلال الإسرائيلي، أثلج صدور الأردنيين، وأنه انتصر لكافة مكونات الشعب الأردني.

وقال السعود: كان هناك حراك واضح من قبل النقابات والمجتمع المدني، حيث أخذ بعدا كبيرا في الشارع الأردني، فقد عقد مجلس الوزراء لاتخاذ قرار بإنهاء اتفاقية وادي عربة، ونحن طالبنا مراراً وتكراراً بإلغاء هذه الاتفاقية التي لم تجلب للشعب الأردني إلا الويلات.

وأشار السعود إلى أن الموقف الأردني تجاه هذا القرار واضح وصريح، ولا تراجع عنه، منوها إلى أن بنيامين نتنياهو يريد التفاوض مرة أخرى بشأن هذه الاتفاقية، ولكن الشعب الأردني لا يريد التفاوض مع نتنياهو الذي أسماه بـ “قائد العصابة”.

وقال: لن يكون هناك رجعة عن القرار الذي اتخذه الملك عبد الله الثاني، مهما كانت النتائج.

وتعقيبا على قرار الولايات المتحدة الأمريكية بإغلاق قنصليتها في القدس وتحويلها إلى السفارة في المدينة، أكد السعود، أن الولايات المتحدة الأمريكية انحازت إلى الظلام، مشددا على ضرورة أن تعود إلى الشرعية الدولية ومجلس الأمن، مشيرا إلى أنها أصبحت غير راعية أو شريفة لعملية السلام، قائلا: إذا ما استمرت أمريكا على حالها، فإنها ستؤجج المنطقة، وسيكون مستقبلها مظلما.

وأضاف:أمريكا اليوم تتصرف وكأنها راعية للإرهاب، وأن الشعوب العربية والإسلامية، أصبحت تنظر إلى أمريكا على أنها ترعى الإرهاب، وليس السلام.

وتابع السعود بقوله: ان لم تحل القضية الفلسطينية حلا عادلا ومشرفا ويرضي الجميع، فإن المنطقة كلها مهددة بعدم الاستقرار، فعلى أمريكا أن تنحاز إلى الشرعية الدولية.

وفيما يتعلق بملف المصالحة، أكد البرلماني الأردني، أن حالة الانقسام الفلسطيني لا تخدم إلا الاحتلال الإسرائيلي، كاشفاً في الوقت ذاته أن جهاز (الموساد) الإسرائيلي، هو الذي يُحدث الشرخ بين حركتي فتح وحماس، مشدداً على ضرورة أن تتوحد كافة الفصائل من أجل القدس.

وحول معوقات إتمام المصالحة، أوضح السعود، أن الولايات المتحدة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي، هما وراء عدم إتمام المصالحة الفلسطينية، قائلا: الذي يدفع الثمن هو الشعب الفلسطيني، فعلى حماس وفتح أن تنحاز للمصالحة، معتبرا أنه لا يوجد في الأفق ما يلمح بإتمام المصالحة.

وأضاف السعود: لا أريد أن أحمل طرفا المسؤولية عن عدم إتمام المصالحة على حساب الطرف الآخر، ولكن أقول، إنه يجب أن تتم المصالحة، وعلى الفصائل أن تنحاز لها.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن