اختفى كيم هان سول، وهو الابن الأكبر لكيم جونغ نام، الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون والذي تم اغتياله في العام 2017 بأمر من شقيقه في مطار كوالالمبور الدولي في ماليزيا.
ونشرت صحيفة (ديلي ستار) البريطانية، أن كيم هان سول، وهو شاب غني يبلغ من العمر 25 عامًا ومشهور بتمرده، وأُلغيت دراسته في جامعة أكسفورد، ووضع تحت الحماية، خوفًا على حياته بعد مقتل والده، قد اختفى بعد اجتماع سري بينه وبين وكالة المخابرات الأمريكية CIA.
وذكرت مجلة (New Yorker)، أن هناك عددًا من المصادر أفادت أن وكالة المخابرات المركزية CIA قد اصطحبت “سول” وعائلته إلى مكان آمن، ولكن من غير الواضح الآن وجهة ذلك المكان.
وقال اثنان من عملاء وكالة المخابرات إنه تم اعتراض طريق “سول” في مدينة تابي، عاصمة تايوان وتم التحفظ عليه.
يذكر أن منشورات “سول” على وسائل التواصل الاجتماعي تدور حول شعوره بالذنب تجاه المعاناة التي يعيشها الشعب الكوري والتي تسببت فيها عائلته خاصة جده وعمه، وكان يوجه نقدًا صريحًا لسياسات عمه زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.
وأفادت الصحيفة أنه بعد مقتل والد “سول” باستخدام غاز الأعصاب الذي قامت سيدة برشه على وجهه، تم تهريبه من قِبل جماعة منشقة في كوريا الشمالية وذلك بعد تواصله مع رئيس المجموعة “أدريان هونغ”، وأخبره أن الحراسة الخاصة به اختفت من أمام منزله.
وقال رئيس المجموعة “هونغ” إن سول كان لديه الكثير من المال، ويرتدي حذاء غوتشي، وإنه لم يقابل طفلًا أبدًا لديه هذا الكم من الأموال، حيث إن والده خبأ أموالًا كثيرة خلال حياته.
ويعد آخر ظهور علني لـ “سول” عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد أسابيع قليلة من وفاة والده، حيث سجل مقطع فيديو مدته لا تتجاوز 40 ثانية قال فيه: “أنا كيم هان سول، من كوريا الشمالية، وأنا فرد من عائلة كيم، وهذا هو جواز سفري، لقد تم اغتيال والدي منذ أيام قليلة، وأنا الآن متواجد مع والدتي وشقيقتي”.
