“جوزي فتح أنبوبة البوتاجاز على جسمي وهو تحت تأثير مخدر الاستروكس، وبيقولي هولع فيكي عشان متسبنيش وتروحي لحد تاني”، بهذه الكلمات بدأت ريم٠ص (٢٧ عامًا) حديثها لتبرير طلب رفعها دعوى تطلب فيها الخلع من زوجها “أحمد٠ف” (٢٩عامًا)، أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس.
تقول “ريم” في الدعوى التي حملت رقم ٢٢١ لسنة ٢٠١٨: “أحمد كان زميل لي في مصنع ملابس، وتزوجنا بعد قصة حب استمرت ٣ سنوات، ووافق أهلي حينها على الزواج لمعرفتهم بقصة حبنا”.
وعن سبب طلبها الخلع تقول: “أثناء فترة الخطوبة أحمد كان بيغير عليّ بس مش لدرجة الجنون، ولكن بعد الجواز اكتشفت أن عيوبه كتير، وأكتر حاجة بتزعجني غيرته بسبب وبدون سبب، وشعوره دائمًا بأنني هسيبه وامشي وأعيش مع حد تاني، ووصل الأمر لضربي وإهانتي أمام أصحابه”، على حد قولها.
وتضيف الزوجة: “كل ما يشوفني في البلكونة بنشر الغسيل يزعل ويضربني، ومرة شرب (استروكس) وخرج من غرفة النوم نزل فيّا ضرب، وقال لي بتكلمي مين غيري ودخل المطبخ بسرعة، وأحضر أنبوبة البوتوجاز ليشعلها ويحرقني، فصرخت وحضر الجيران ثم هربت منه”.
وتنهي ريم أقوالها، في الدعوى التي ما زالت منظورة أمام محكمة الأسرة: “أسرعت إلى منزل أسرتي وأخبرتهم بالواقعة وطلب والدي الطلاق فرفض زوجي وتكلم بطريقة غير لائقة مبررًا أفعاله بأنه “يغير عليّ”، مؤكدة استحالة عودتها إليه مرة أخرى.
