لم يتبقَّ للمرأة الصينية وانغ هوي من طفلها سوى الصّور التي كانت ترافقها حيثما تذهب بعد اختطافه وبيعه مقابل 1,165 جنيهاً. وبالرغم من البحث الدائم عنه، لم يظهر له أثر أبداً.
اختطف المستأجر المعروف بـ”زهو”، الذي كان يقيم في منزل وانغ، طفلها البالغ خمسة أشهر، وفقاً لموقع “مترو”.
وبعد وصول معلومات عن وجوده في مدينة أورومكي، استطاعت الشرطة توقيفه في 26 أيّار الماضي، مع المشاركين في عمليّة الخطف.ومن خلال فرز البيانات ومقارنة صور الطفل مع أبناء المنطقة، نجحت التكنولوجيا في التعرّف إلى وجه الشاب العشريني. وبعدما أثبت التحليل الجنائي أنه الشّخص المطلوب، اجتمع بعائلته للمرّة الأولى منذ سنين، وتأثر كثيرًا باللقاء، بالرغم من التشويش الدّاخلي الذي عاشه إثر الخبر. واللافت في الأمر، أن الشاب يعيش على بعد أميال من عائلته الحقيقية.
ويُذكر أنّ الإتجار بالأطفال يهيمن منذ سنين على الصين التي تشهد فقدان حوالي 70 ألف طفل سنويًّا. فيُختطف الأولاد ويتم بيعهم في السوق السّوداء مقابل مبالغ هائلة من المال. وبحسب الدراسات، تأثرت هذه الظاهرة بتطبيق سياسة “تنظيم الأسرة” في البلاد.
