بعد 12 عاما عرفت أن والد طفلتها هو عشيقها !

بعد 12 عاما عرفت أن والد طفلتها هو عشيقها !

عندما قامت جيسكا شير بشراء حيوانات منوية من أحد البنوك المتخصصة فيها لتبدأ أسرة لم يخطر في بالها قط أنها بعد عقد من الزمان ستلتقي بالمتبرع الذي شعرت بانجذاب كبير نحوه.

ففي عام 2005 عندما أنجبت ابنتها الكبرى كانت جيسكا هي المثلية الوحيدة في محيطها التي لديها أطفال، وكانت الأمهات المثليات اللائي تعرفهن قد أنجوا أطفارهن من علاقات سابقة مع رجال.

وتقول جيسكا: “كان علي وصديقتي أن نبدأ من الصفر”.

وتضيف قائلة: “منذ التقيت بصديقتي حلمنا بأن يكون لدينا أطفال وقد استبعدت فكرة معرفة هوية المتبرع حيث كانت المحاكم حينئذ عادة ما تمنحهم الحضانة حيث تصف فعل التبرع بأنه من أعمال الأبوة”.

وتابعت قائلة: “ثم عرفت ببنك الحيوانات المنوية حيث يوقع المتبرعون وثائق تمنعهم من المطالبة القانونية بالأطفال بعد ولادتهم”.

ومضت: “ولأنني كنت أعد أطروحة الدكتوراه في المنزل فقد قررنا أن أحمل أنا في الجنين، وعمدنا لاختيار صفات المتبرع مشابهة لشريكتي حينئذ، وزوجتي لاحقا، متوسط الطول والوزن،ودرس الأدب، وشعره بني كثيف، ويحب الرياضة”.

وكتب المتبرع يقول إن وظيفته هي كاتب وموسيقي وسائق تاكسي. ولم تتوفر المزيد من المعلومات.

وعندما ولدت أليس كانت رائعة.

وعلى أثر ذلك طلبت وزوجتي من نفس البنك حيوانات منوية من نفس المتبرع وكررنا العملية، ولكن زوجتي هي التي حملت هذه المرة لتلد طفلتنا الثانية وكان عمر أليس حينها 18 شهرا.

وعندما كانت الطفلتان في عمر العام وثلاثة أعوام طلبت زوجتي إنهاء العلاقة وأخذت الطفلة الصغرى.

الأب المتبرع

وعندما بلغت أليس 11 عاما من العمر طلبت من جدتها أن تكون هدية الكريسماس (عيد الميلاد) هي اختبار الحمض النووي (دي ان ايه) في أحد مواقع تتبع الأنساب، وعندما فتحت الموقع لأرى النتيجة وجدتها تقول بنسبة 50 في المئة آرون لونغ هو الأب.

وتقول جيسكا: “كتبت على الموقع أطلب التواصل مع آرون. ثم شرعت في البحث عنه على الإنترنت، والحقيقة هناك الكثيرون يحملون اسم آرون لونغ ولكنني عثرت في أحد مواقع التواصل على شخص تنطبق عليه العديد من الصفات فهو يحمل الماجستير في الأدب ويحب الكتابة والموسيقى والرياضة، وكتب في حسابه يقول إنه يعمل متخصص في التوصيل”.

وتابعت قائلة:”وفي موقع آخر للتواصل الاجتماعي بسياتل وجدت عنوان عمله وصوره في مراحل مختلفة من حياته، وهنا أدركت أنه الشخص المطلوب دون أدنى شك، فكتبت له أطلب التواصل معه”.

ومن ثم اتصل آرون بي، وتواصلنا، ثم التقينا عدة مرات عرفته خلالها شخصا حنونا ودودا. وبعد فترة ارتبطنا وانتقلت وأليس للإقامة معه في سياتل.

وقد علمت جيسكا من خلال موقع الأنساب أن آرون قد يكون له 67 من الأبناء البيولوجيين. وتقول: “إن الباب مفتوح لكل أبنائه”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن